أشار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى أنّ "قنوات التواصل مفتوحة باستمرار بين لبنان وروسيا والمسؤولون الروس على معرفة بمشاكل لبنان وحاجاته وسيتخذون قريباً القرار بمساعدته، ونعوّل على التقارب اللبناني - الروسي لتغيير الإرادة الدولية بإبقاء النازحين والمجتمع الدولي يتعامل بخبث مع هذا الموضوع ويريد إبقاء النازحين في البلدان المجاورة لسوريا".
وفي مقابلة مع "سبوتنيك"، قال: "نحتاج إلى العمل السريع والدعم الفوري لأنّ قدرة الشعب على الصمود تضاءلت مع انتشار البطالة وتفاقم الأزمة المالية وتدهور سعر صرف العملة الوطنية"، وتابع: "هناك أطراف سياسيّة لا يهمّها إنقاذ الوضع بل تسجيل نقاط سياسية وعلى الجميع أن يدرك أننا في سفينة واحدة والناس بلغوا ذروة الانفجار وعلى القضاء ملاحقة المرتكبين والفاسدين الكبار الذين ينتمون إلى طبقة النافذين في الحياة السياسية".
كما لفت عون إلى أنّ "الناس يريدون تغييرات سريعة وملموسة، لكن معالجة تداعيات السنوات الثلاثين لن تحصل بين ليلة وضحاها ولا يمكن الطلب من حكومة لم يتجاوز عمرها المئة اليوم المعجزات".