تتخذ المئات من طيور الحمام من كورنيش صور الشرقي موئلًا لها وتتراص على خطوط الكهرباء في صفوف شبه "عسكرية "، هي التي لا يفصل بينها وبين ثكنة الجيش اللبناني الا الطريق
احست بالأمان لأشهر طويلة وبدات تصول وتجول على مراى وعلى مقربة من رواد المقاهي ورياضة المشي ، وعندما تمتلىء منها البطون مما يحضره لها الكثيرون من الحبوب تعاود الطيران، وتغط على على هذه الخطوط في مشهد يسال المرء فيه نفسه أيهما بات اشد ثباتًا في هذه الارض هذه الاعمدة ام هذه الطيور .
المصدر : فادي البردان