عرب وعالم

ترامب: "كورونا" أسوأ من هجمات 11 أيلول و"بيرل هاربر"‏

تم النشر في 6 أيار 2020 | 00:00

اعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء، أن أزمة فيروس كورونا أسوأ من الهجوم ‏المفاجئ الذي شنته اليابان العام 1941 على قاعدة بيرل هاربور العسكرية في جزر هاواي، ‏وأيضاً أسوأ من هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001‏‎.‎

وقال ترامب في المكتب البيضاوي "إنها أزمة أسوأ من بيرل هاربور. إنها أسوأ من هجمات ‏مركز التجارة العالمي"، مضيفاً "ما كان ينبغي لذلك أن يحصل‎".‎

كما أعلن عن أن بلاده حققت نتائج جيدة في المعركة ضد كورونا، مشيراً إلى أنه جاري العمل ‏لتفادي أي نقص في الإمدادات الطبية، قائلا: "أصبح لدينا مصانع للكمامات في الولايات ‏المتحدة‎".‎

أضاف الرئيس الأميركي، أن بلاده ورثت نظاما صحيا صعبا من إدارة الرئيس السابق باراك ‏أوباما‎.‎

هزم الفيروس

من جانبه، حذر خبير صحة أميركي كبير، الأربعاء، أمام أعضاء من الكونغرس بأنهم يجب أن ‏يستعدوا لمعركة "طويلة وصعبة" ضد فيروس كورونا، وحضّ في الوقت نفسه على توسيع ‏نطاق الفحوصات من أجل كبح انتشار الوباء‎.‎

وقال توم فريدين، المدير السابق لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إدارة أوباما، إنه ‏على الحكومة أن تكون مستعدة بشكل أفضل لهزم المرض، الذي ألحق ضررا كبيرا بالولايات ‏المتحدة والعالم‎.‎

كما أوضح أمام لجنة في مجلس النواب الأميركي "إلى أن يكون لدينا لقاح فعال، وإذا لم يحصل ‏شيء غير متوقع، فإن عدونا الفيروسي سيكون موجودا معنا لعدة أشهر أو سنوات"، وذلك في ‏أول جلسة استماع في الكونغرس حول الرد الفيدرالي في مكافحة الوباء‎.‎

وتابع فريدين الذي ترأس الرد الأميركي على انتشار إيبولا عام 2014 ويرأس مبادرة صحة ‏عالمية "ريزولف تو سيف لايفز"، "مع أن الأمور كانت بمثل هذا السوء حتى الآن، لا نزال في ‏البداية. النتيجة هي أن حربنا على كوفيد-19 ستكون طويلة وصعبة‎".‎

الأكثر تضررا بالعالم

يذكر أن فيروس كورونا المستجد مازال يواصل تفشيه وحصد الأرواح رغم الإجراءات ‏الاحترازية التي طبقتها العديد من البلدان حول العالم‎.‎

فقد سجّلت الولايات المتحدة وهي الدولة الأكثر تضررا في العالم من حيث عدد الإصابات أو ‏الوفيات، ما يقارب 1.2 مليون إصابة مع أكثر من 71 ألف وفاة‎.‎



العربية.نت ‏