كشفت بيانات حديثة، أن أغلب الفرنسيين لاحظوا ارتفاع وزنهم، منذ بدء إجراءات الحجر الصحي في البلاد، لأجل كبح انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وبحسب دراسة أجراها معهد "إيفوب"، فإن 57 % من الفرنسيين زاد وزنهم، فيما وصل متوسط الزيادة إلى 2.5 كيلوغرام لكل شخص، من جراء تراجع النشاط البدني وتناول وجبات خفيفة.
ووفق الدراسة، فقد لاحظ 56 % من الرجال و 58 % من النساء زيادة في الوزن؛ وبلغ الارتفاع 2,7 كيلوغرام في المتوسط للرجال و2,3 كيلوغرام للنساء.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص العاطلين عن العمل والأقل تعلما كانوا الأكثر تأثرا بهذه الظاهرة، كما كشفت أن الأزواج الذين لديهم أطفال شعروا بالقلق أكثر من العزاب.
وأقر 42 % ممن شملهم الاستطلاع بأنهم عانوا من "توترات أو مناقشات حادة" مع أزواجهم بشأن توزيع الأعباء المرتبطة بإعداد وجبات الطعام و41 % تشاجروا حول ما ستتضمنه.
وبالنسبة إلى المتزوجين، تولت النساء بنسبة 71 % إعداد معظم وجبات الطعام مقارنة بـ 21 % فقط من الرجال.
وبعد رفع قيود الإغلاق، يخطط أكثر من نصف المستطلعة آراؤهم (56 %) لتناول طعام صحي، لكن 18% فقط منهم يخططون للتقيد بنظام غذائي لإنقاص وزنهم.
وأجرى معهد "إيفوب" هذه الدراسة من خلال استبيان ذاتي عبر الإنترنت من 24 إلى 27 أبريل 2020، مع عينة من 3045 شخصا يمثلون السكان الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما في المدن الفرنسية.
سكاي نيوز عربية