عرب وعالم

مصطفى الكاظمي رئيساً للحكومة العراقية: لحصر السلاح بيد الدولة

تم النشر في 7 أيار 2020 | 00:00

بحضور 255 نائبا، أدى رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي اليمين الدستورية بعدما ‏وافق البرلمان العراقي على التشكيلة الوزارية التي قدّمها‎.‎

وقال الكاظمي في كلمة له أمام النواب، "ان الحكومة الجديدة هي حكومة حل وليست حكومة ‏أزمات"، مؤكداً رفض استخدام العراق ساحة للاعتداءات‎".‎

كما شدد على "ضرورة حصر السلاح بيد الدولة والقوات المسلّحة وبأمر القائد العام‎".‎

من جهة أخرى، كشف الكاظمي "أن حكومته تنوي التحضير لإجراء انتخابات مبكرة ونزيهة، ‏وتعهد بمحاربة فيروس كورونا المستجد في البلاد‎".‎

وكشف أيضا "أن الحكومة بصدد إقامة علاقات الأخوَّة والتعاون مع الأشقاء العرب والجيران ‏والمجتمع الدولي"، بحسب تعبيره‎.‎

كذلك لخص الكاظمي عناوين منهاجه الحكومي أو "أولويات الحكومة"، بـ"تطوير المؤسسات ‏الحكومية وإصلاحها، ومعالجة التحديات الاقتصادية والمالية، وركائز العلاقات الخارجية، ‏ومكافحة الفساد، والعدل معياراً للدولة الناجحة، والاحتجاج السلمي كطريق لإرشاد الدولة، ‏والحكومة الاتحادية وإقليم كردستان والمحافظات‎".‎

تشكيلة الوزراء: وبالنسبة للتشكيلة، فقد صوّت مجلس النواب على جمعة عناد وزيراً للدفاع، ‏والفريق عثمان وزيراً للداخلية، ومحمد عباس وزيراً للصحة، وعلي عبد الأمير علاوي وزيراً ‏للمالية‎.‎

كما صوّت المجلس على ماجد مهدي علي وزيراً للكهرباء، ونبيل كاظم عبد الصاحب وزيراً ‏للتعليم، وناصر حسين بندر حمد وزيراً للنقل‎.‎

كذلك، وافق المجلس على منهل عزيز محمود وزيراً للصناعة، وعلى نازلين محمد وزيراً للإسكان ‏والإعمار، وعدنان درجال وزيراً للرياضة والشباب، وأركان شهاب أحمد وزيراً للاتصالات‎.‎

كما تمت الموافقة على خالد نجم بتال وزيراً للتخطيط، وعادل حاشوش وزيراً للعمل. وعلي ‏حميد مخلف وزيراً للتربية، ومهدي رشيد مهدي جاسم وزيراً للموارد المائية‎.‎

فيما تأجّل التصويت على مرشحي الخارجية والنفط، كما لاقت أسماء أخرى رفضاً من البرلمان، ‏فلم يحصل وزراء الثقافة والزراعة والهجرة والعدل والتجارة على الثقة‎.‎

ثالث رئيس وزراء: يذكر أن الكاظمي هو ثالث رئيس وزراء معيّن منذ استقالة رئيس الوزراء، ‏عادل عبد المهدي، تحت ضغط الاحتجاجات الضخمة في كانون الاول الماضي. وإنسحب ‏المرشحان الآخران بدعوى تدخل الكتل السياسية، وكان أمامه حتى التاسع من أيار الجاري لتقديم ‏تشكيلته الحكومية‎.‎

وبقي العراق ما يقارب 5 أشهر ونصف دون حكومة، منذ استقالة رئيس الوزراء عادل عبد ‏المهدي، بعد اندلاع تظاهرات شعبية عارمة ضد الفساد‎.‎