احتجاجا على منعهم من مزاولة عملهم، تجمّع اصحاب الشاحنات عند جسر الزهراني، للمطالبة "بتنظيم عملهم، ودعوا الى المشاركة الكثيفة، في الاعتصام الذي يقام اليوم لمطالبة الدولة بتنظيم اعمالهم في مجال نقل مواد البناء، وتأمين لقمة العيش بكرامة".
وتمنوا على العاملين في قطاع النقل، والحفر والصناع، والتعهدات "المشاركة في هذا الاعتصام لكي تصل المطالب الى المعنيين".
وتم قطع اوتوستراد الزهراني بالإتجاهين بسبب التجمع، وشهدت الطريق القديمة الساحلية زحمة خانقة.
كما نفذ أصحاب الشاحنات اعتصاما على طريق رياق - بعلبك الدولية، في محلة بريتال، احتجاجا على منعهم من مزاولة عملهم، منذ صدور قرار التعبئة العامة بسبب انتشار وباء "كورونا"، وقطعوا الطريق لبعض الوقت، وسط تدابير أمنية الذين عملوا على فض الاعتصام وإعادة فتح الطريق.
وطالب المختار ربيع يونس باسم المعتصمين، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ومجلس الوزراء، بـ "السماح بممارسة عملنا في نقل المواد المخزنة في المقالع والمرامل والكسارات، أسوة بمصانع الإسمنت والحديد ومستوردي الصخور من الخارج".
وأشار إلى أن "هذا الاعتصام تحذيري، سيليه تصعيد في حال عدم الاستجابة لمطلبنا المحق، علما، أن شاحناتنا قانونية ولقمة عيشنا مهددة".