إقتصاد

لا إصلاحات لا أموال.. فهل تتكرّر تجربة "سيدر" مع صندوق النقد!؟

تم النشر في 9 أيار 2020 | 00:00

على ما تتقاطع حوله تقديرات الخبراء الاقتصاديين، لم يعد لبنان يملك امكانية تضييع الوقت، ‏على جاري ما كان معمولاً به في السنوات الماضية، فلكل دقيقة أو ثانية ثمنها الباهظ الكلفة، ‏ولبنان بوضعه الحالي ليس قادراً على أن يدفع شيئاً‎.‎

ووفق ما كشفه خبير دولي لـ»الجمهورية»، فإنّ صندوق النقد قد يفرض شروطاً مسبقة قبل ‏الموافقة على بدء تمويل الخطة. وهذا الامر سيرفع سقف التحدّي بالنسبة الى الحكومة، لأنّها ‏ستكون مطالبة في البدء بتنفيذ الاصلاحات قبل الحصول على اي فلس من الصندوق. وبذلك، ‏يكون الوضع شبيهاً بأموال «سيدر» التي كان ينبغي ان تتدفق، بعد بدء لبنان تنفيذ اصلاحات ‏مُتفق عليها، وهو الامر الذي لم يحصل. وبالتالي، هناك قلق من ان تتكرّر تجربة «سيدر» مع ‏صندوق النقد الدولي، ويُترك لبنان لمواجهة مصيره لوحده.‏




الجمهورية ‏