أعلن وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي في المغرب، مولاي حفيظ العلمي، يوم الاثنين، أن المملكة قررت فتح الباب أمام تصدير الكمامات إلى الخارج، بعدما بلغ الإنتاج مستوى يفوق حاجة البلاد.
ونقل موقع هسبريس المغربي عن الوزير قوله أن 23 مصنعا لإنتاج الكمامات في البلاد ساهمت في تجاوز سقف 10 ملايين كمامة يوميا.
وأورد أن السوق المغربية لا يمكنها استهلاك هذا الكم الكبير من الإنتاج، بمعدل استهلاك لا يتجاوز الآن مليوني كمامة.
وكشف العلمي، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم الاثنين، أنه تم وضع مخزون يبلغ 50 مليون كمامة لما بعد الحجر الصحي.
وأضاف "قررنا منذ أمس فتح مجال التصدير للخارج؛ في حين أن الدول الراغبة في الاستيراد من المغرب وفي مقدمتها فرنسا أعلنت أن هذه الكمامات تستجيب للمعايير الصحية".
وقال الوزير المغربي "عندما نحتاج الكمامات بعد التصدير سنوقف العلمية مرة أخرى"، معلنا أن ذلك مرتبط بالحاجة الوطنية، وزاد موضحا: "في حال توفر احتياجات المغاربة سنصدر، وإذ تأثر السوق المغربي سنوقف التصدير".
أما كمامات الثوب التي يمكن استعمالها أكثر من مرة، فأوضح العلمي أن المغرب تجاوز مليوني كمامة منها، لكن لا يمكن الآن فتح التصدير أمامها لأننا مازلنا نحتاجها، مضيفا "عدد من الشركات تطالب بالتصدير، وأنا أقول إن هذا مستحيل ما لم يتوفر المغرب على حاجياته".
وأكد العلمي أنه تم منح هذه الشركات تصدير 50 في المائة للخارج، مضيفا: "إذا تطلب الأمر وقف التصدير سنفعل ذلك، رغم الضغط الذي يحاولون فرضه عبر الإعلام وغير من آليات الضغط.. لكن أقول إن المغرب أولا".
وبخصوص التموين، قال العلمي إن مرحلة الحجر الصحي، التي تتزامن مع رمضان، لم يحدث فيها أي تأثير في تموين السوق، مضيفا أن مواد التعقيم وكذلك الكمامات لم تعرف أي نقص