بينما قلّت وتيرة الإصابات بفيروس كورونا المستجد في معظم أنحاء الصين، لا تزال مدينة جيلين شمال شرقي البلاد تمثل صداعا في رأس السلطات بعد رصد حالات جديدة.
وستفرض المدينة، المنتمية لمقاطعة تحمل الاسم ذاته، قيودا جديدة على السفر من أجل احتواء تفش جديد للفيروس، بعد الإبلاغ عن 6 حالات إصابة جديدة الثلاثاء.
وبرزت جيلين كبؤرة محتملة لموجة جديدة من الإصابات، واضطرت مدينة شولان المجاورة لتعديل مستوى الخطر إلى "مرتفع" من "متوسط" في نهاية الأسبوع.
وقالت جاي دونغ بينغ نائبة رئيس بلدية جيلين، إن "وضع كوفيد 19 الحالي معقد للغاية، وهناك خطر كبير من أن ينتشر الفيروس على نطاق أكبر".
أضافت في مؤتمر صحفي الأربعاء: "من أجل وقف انتشار الوباء، قررنا تنفيذ إجراءات الاحتواء في منطقة جيلين الحضرية".
وستوقف المدينة بشكل مؤقت دخول وخروج وسائل المواصلات إليها، في محاولة لوقف انتشار المرض، حيث تخشى السلطات تحول جيلين إلى ووهان أخرى، بعد أن كانت المدينة الواقعة وسط البلاد المركز الأساسي لتفشي الوباء.
وقالت لجنة الصحة الوطنية في إشعار، الأربعاء، إن 6 من الإصابات السبع الجديدة أمكن ربطها مباشرة بمقاطعة جيلين.
وتعد مدينة جيلين ثاني أكبر مدينة في مقاطعة جيلين، التي تقع على الحدود الصينية مع كل من كوريا الجنوبية وروسيا.
ودعت السلطات الصحية في الصين إلى "الحفاظ على اليقظة" ضد الفيروس مع ظهور مجموعات جديدة من الإصابات، رغم أن ذروة الوباء قد مرت في البلد الذي ظهر فيه لأول مرة.
سكاي نيوز عربية