عرب وعالم

بلبلة جديدة حول "الحشد" في العراق.. والسيستاني يوضّح

تم النشر في 15 أيار 2020 | 00:00

سلط الضوء مجددا، الجمعة، على العلاقة بين بعض وجوه الحشد أو فصائله الموالية لإيران ‏والنجف، هذه المرة بعد أن طفت إلى الساحة تصريحات حول ترشيح رجل الدين الذي يحظى ‏بمكانة عالية لدى الشيعة في العراق زعيم كتلة الفتح هادي العامري لتولي رئاسة الحشد‎.‎

فقد شهدت الساحة العراقية اليوم، بلبلة حول رئاسة الحشد، بعد نشر وسائل إعلام محلية ‏تصريحات لأحد نواب كتلة الفتح، قال فيها إن المرجع الشيعي الأعلى في البلاد، علي السيستاني ‏طلب من العامري ترؤس الحشد، ما استدعى نفيا من قبل مكتب ممثل السيستاني في كربلاء‎.‎

وأوضح في بيان أن التصريحات المنسوبة لعضو كتلة الفتح حامد الموسوي بخصوص اللقاء ‏الذي جرى مؤخراً بين عبد المهدي الكربلائي والنائب هادي العامري غير صحيحة‎.‎

كما أكد أن "ممثل السيستاني لم يطلب من العامري ترؤس هيئة الحشد، وأن كل ما تم طرحه في ‏اللقاء هو بيان رؤية السيستاني حول ضرورة تطبيق قانون هيئة الحشد وتفعيل هيكليته ‏بحذافيرها، مع توضيح المرتكزات التي من أجلها أسس الحشد، وفق رؤى وفتاوى صدرت في ‏حينه، فضلاً عن توضيح المبادئ والسياسات التي يجب أن تسير عليها هيئة الحشد، مع ضرورة ‏إجراء تقويم وتصحيح بعض المسارات غير الصحيحة التي تجري عليها هيئة الحشد، وأن تكون ‏قرارات الهيئة بالتشاور مع ألوية العتبات‎".‎

إلى ذلك، لفت إلى أن "النائب حامد الموسوي لم يكن حاضراً في هذا اللقاء‎".‎

أتت تلك البلبلة بعد أن نشرت عدة وسائل إعلام تصريحاً للموسوي، عن تفاصيل زيارة رئيس ‏تحالفه هادي العامري إلى ممثل السيستاني بشأن الحشد الشعبي‎.‎

يذكر أن العلاقة بين الحشد وبعض الفصائل العراقية التابعة شهدت توترا في الآونة الأخيرة على ‏خلفية ولاء بعض فصائل الحشد لإيران، ومسألة اختيار نائب جديد لرئيس هيئة الحشد، مكان أبو ‏مهدي المهندس الذي قتل بضربة جوية أميركية في يناير الماضي‎.‎

وكانت 4 فصائل تابعة للنجف (فرقة الإمام علي والعباس ولواء علي الأكبر وأنصار المرجعية) ‏انسحبت الشهر الماضي من الحشد، معلنة انضمامها للقوات العراقية، بعد أن رفضت في فبراير ‏ترشيح القيادي في كتائب حزب الله أبو فدك المحمداوي لنيابة الحشد‎.‎



العربية.نت ‏