يستطيع لاعبو جميع أندية الدوري الإسباني بدء تدريبات جماعية هذا الأسبوع، رغم قيود الإغلاق الصارمة المتبقية في أجزاء من البلاد بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
لكن لم يسمح لمدن مثل العاصمة مدريد وبرشلونة، الأكثر تضررا من كورونا، بتخفيف إجراءات الإغلاق مثل معظم مناطق البلاد، في حين منحت فرق مثل برشلونة وريال مدريد الضوء الأخضر للانتقال إلى المرحلة الثانية من التدريبات.
وقالت اللجنة المنظمة للدوري الإسباني للمحترفين (ليغا)، إنه بإمكان جميع اللاعبين بدء تدريبات في مجموعات صغيرة، الاثنين، بغض النظر عن مرحلة الإغلاق في مناطقهم.
ولم يكن يُسمح للاعبين حتى الآن سوى بالتدرب بشكل فردي عبر إسبانيا.
وتخفف الحكومة الإسبانية بشكل تدريجي قيود الإغلاق، التي كانت سارية منذ منتصف مارس بسبب الفيروس.
وسيسمح للفرق الموجودة في المناطق ذات القيود الصارمة بتواجد 10 لاعبين في التدريب، بينما يمكن لأندية المناطق ذات القيود الأقل إدراج ما يصل إلى 14 لاعبا.
كما يسمح بعقد اجتماعات بين اللاعبين والأجهزة الفنية في بعض المناطق إذا بقيت المبادئ التوجيهية للتباعد الاجتماعي سارية، ويسمح للحكام الآن بالتدريب في المنشآت الرياضية.
أما المرحلة الأخيرة المقبلة فسوف ستخول للأندية بدء تدريبات جماعية كاملة، إذ طلب من النوادي واللاعبين اتباع إرشادات السلامة الصحية الصارمة أثناء التدريب.
ويجب خضوع اللاعبين وموظفي النادي وجميع المشاركين في التدريبات لاختبارات الفيروس.
وجرى اكتشاف إصابة 5 لاعبين من فرق بالقسمين الأول والثاني قبل استئناف التدريبات الفردية.
وتريد رابطة الليغا استئناف الدوري في 12 يونيو من دون جمهور، وذلك رغم أنه من المتوقع السماح لوسائل الإعلام بتغطية المباريات من الملاعب، لكن الأخيرة لم تتمكن من حضور جلسات التدريب.
سكاي نيوز عربية