بعد نهار رمضاني لاهب بموجة الحر التي يشهدها لبنان ومثقلٍ بهموم المعيشة وبوطأة إجراءات التعبئة العامة التي تحجر المواطنين داخل بيوتهم وتقيد حركتهم خارجها، وبانتظار مدفع الإفطار اعتلى هذا المواطن سياج الكورنيش البحري لمدينة صيدا يقرأ القرآن ويراقب من على شرفة الغروب هذه قرص الشمس في الأفق وهي آفلة خلف جزيرة صيدا " الزيرة" تخلع على المدى الأزرق شفقها الأحمر ويشكّلان معاً لوحة طبيعية ساحرة تبث في النفس السكينة والرجاء بأن تحمل اشراقتها في اليوم التالي أفولاً للوباء والأزمات ببركة شهر الخير ولياليه المباركة .
( الصورة بعدسة الزميل محمد زعتري ) .
رأفت نعيم