إقتصاد

العبد الله دعا لإنشاء صندوق للإستثمار الصناعي!

تم النشر في 21 أيار 2020 | 00:00

دعا رئيس "مجموعة أماكو الصناعية " علي محمود العبد الله إلى إنشاء صندوق متخصّص في الاستثمار الصناعي في لبنان، وجذب المموّلين والمستثمرين الدوليين والشركات للإستثمار في هذا الصندوق الذي يوفّر ربحية عالية.

وفي حديث تلفزيوني لبرنامج "لبنان اليوم" عبر تلفزيون لبنان رأى العبد الله انه " من الضروري أن تلحظ أي خطة إصلاحية اقتصادية دعما لمشروع المنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس والشمال، والتي اقترحتها غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي". وقال " ان مبادرة توفير 100 مليون دولار للقطاع الصناعي بهدف تسهيل إستيراد المواد الأولية من خلال البنوك اللبنانية سيُحقق نتائجا عظيمة فيما لو تم تطبيقه كاملا، وسيعود بالخير على الاقتصاد اللبناني ككل، لأن هذا المبلغ يمكن أن يحقق للاقتصاد اللبناني فوائد كبيرة أبرزها جلب ما لا يقل عن 300 مليون دولار إلى لبنان".

وأكد العبد الله أن " اللبنانيين الذين يخوضون اليوم واحدة من أصعب التجارب والأزمات المتراكمة والمعقّدة، ليس أمامهم سوى الإيمان بقدرتهم على التغيير والمواجهة الإيجابية والاتكال على عقول أبنائهم وتعزيز الإنتاج من خلال الصناعة والزراعة والخدمات لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة والمساهمة في تخطّي أزمتي كورونا والاقتصاد".

واعتبر  أن " الصناعة اللبنانية مقبلة على مرحلة ازدهار، لأن كل الدول التي مرّت في أزمات كُبرى كالتي نمرّ فيها، عادت وحققت النمو خصوصا في القطاع الصناعي". ووصف القطاع الصناعي بالمُربح للمستثمر اللبناني والأجنبي على حد سواء وقال " إن الصناعة ستساهم في إنقاذ لبنان، وليس أمام اللبنانيين سوى خيار النجاح في التحديات والطريق الوحيد أمامهم هو التصميم والإصرار والمثابرة، وهذه الروحية هي التي تبني الأوطان ".

وتوقع العبد الله ان " يشهد السوق اللبناني اختفاءً للكثير من السلع الأجنبية المستوردة" معتبراً أن علينا كقطاع صناعي أن نكون جاهزين لتقديم المنتجات الوطنية البديلة. وقال" لذلك ندعو المستثمرين وشباب لبنان وأصحاب الأفكار الإبداعية للإقدام، فأمامهم اليوم فرصة للتقدم على الرغم من التحديات التي ينطوي عليها الاستثمار في هذا الفترة الدقيقة".

ورأى العبد الله ان "الصناعة اللبنانية شهدت صعوبات ضخمة وعدم استقرار على مدى العقود الماضية سواء في المجال الأمني أو السياسي أو الاقتصادي، كما شهدت الانهيار الاقتصادي العالمي عام 2008. لكنها تمكنت من الاستمرار لأنها اعتمدت دائما على القدرات الإبداعية الخلاّقة الموجودة لدى الصناعي اللبناني".

وختم بالقول " لا أنفي أن المرحلة الحالية غير مسبوقة، لأنها حافلة بالتراكمات والأزمات، لكننا اليوم ومن جديد سنتصدى للمصاعب وسنتخطاها بتضامننا ووحدتنا".


رأفت نعيم