يبدو أن الخفافيش ظلمت منذ كانون الأول الماضي، بعد أن وُجّهت لها وحدها أصابع الاتهام بتسلل فيروس كورونا المستجد منها إلى الإنسان، ليضرب أكثر من 5 ملايين حول العالم، ويهز اقتصادات كبرى.
فعلى مدى أشهر، أكدت عدة دراسات وتحليلات أن الفيروس انتقل إلى الإنسان من الخفافيش، مع إمكانية أن يكون البنغول أو أم قرفة أو ما يعرف بـ "آكل النمل"، وهو حيوان صغير من الثدييات شكل "بؤرة وسيطة" نقلت العامل الممرض للإنسان.
لكن الضيف الجديد هذه المرة، أتى من هولندا، مع سطوع اسم "المينك".
فقد أعلنت وزارة الزراعة الهولندية اليوم الاثنين، أنها اكتشفت ما تعتقد أنها ثاني حالة ينتقل فيها الفيروس التاجي للإنسان بعد مخالطته أحد حيوانات المينك المصاب.
خطر لا يذكر
إلا أن الوزيرة كارولا شوتن أكدت في رسالة للبرلمان أن المعهد الوطني للصحة يعتقد أن خطر انتقال الفيروس من المينك للإنسان خارج المزارع التي تعيش فيها هذه الحيوانات "لا يذكر".
يأتي هذا بعد أن أعلنت الحكومة اكتشاف إصابة "حيوان مينك" في مزرعة بجنوب البلاد بالمرض، في 26 نيسان، الأمر الذي أدى إلى إجراء تحقيق أوسع، شمل المزارع التي يربى فيها هذا الحيوان المطلوب من أجل فرائه.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة اكتشاف أول حالة لانتقال كوفيد 19 من المينك للإنسان.
العربية.نت