أوقف وزير الثقافة عباس مرتضى الأعمال في مشروع المجمع على رأس نهر الكلب حيث يبني التيار الوطني الحر مقره وفق ما اعلنت الحركة البيئية اللبنانية التي قالت:" القرار الذي انتظرناه منذ ثلاثة أشهر : توقيف الأعمال في مشروع المجمع على رأس نهر الكلب من قبل وزير الثقافة عباس مرتضى ومنظمة اليونسكو ترحب بالقرار".
وجاء في بيان اليونسكو: ترحب اليونسكو بالقرار الذي اتخذه السيد عباس مرتضى ، وزير الثقافة اللبناني ، بوقف مشروع البناء في الموقع الأثري لنهر الكلب.
أضافت: "منذ عام 2019 ، كان الموقع الأثري لنهر الكلب مدرجًا على قائمة لبنان المؤقتة للترشيح المحتمل للتراث العالمي في المستقبل، ومنذ عام 2005 في سجل ذاكرة العالم التابع لليونسكو. يتألف من العديد من اللوحات التذكارية التي تشهد على الأحداث التاريخية الهامة وتعكس تاريخ لبنان بأكمله، من العصور القديمة حتى يومنا هذا.
تابعت: "جاء هذا القرار بوقف المشروع بعد عدد من التبادلات بين السلطات اللبنانية واليونسكو. يبحث مركز التراث العالمي ومكتب اليونسكو في بيروت حاليًا في الأمر لإرسال بعثة خبراء إلى الموقع بمجرد أن تسمح الظروف بذلك ، من أجل تقييم الأثر المحتمل للمشاريع المخططة ، وضمان الحفاظ على الموقع على المدى الطويل."
من جهته، لفت "التيار الوطني الحر" الى أن "الاخبار المتداولة في شأن بناء مقرّه الجديد عارية من الصحة وأن الحقيقة هي أن التيار كان قد أبلغ سابقاً وزير الثقافة والزراعة عباس مرتضى وقف الاعمال منذ خريف عام ٢.١٩ بعد انتهاء أعمال الحفر الأولية وذلك بسبب الاوضاع التي تمرّ بها البلاد، وقد طلب التيار في حينه ان تقوم بعثة من الاونيسكو بالتحقق من كل الأعمال والتأكّد من مطابقتها للرخصة وللقوانين وللشروط البيئية المطلوبة".