استقبل مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان في مكتبه بدار الافتاء في المدينة وفدأ من " تيار المستقبل" تقدمه منسق عام الجنوب الدكتور ناصر حمود وضم اعضاء مكتب المنسقية " محيي الدين النوام ، مازن صباغ ، حسام عنتر ، فارس حريري وحنان النداف " .
وجرى خلال اللقاء التداول في الأوضاع العامة وشؤون صيداوية ولا سيما الحياتية والمعيشية منها في ظل انعكاس تداعيات ازمة الكورونا والأزمة الاقتصادية سلباً على الحياة اليومية للمواطنين وسبل التخفيف من وطأتها عليهم .
المفتي سوسان
وقال المفتي سوسان اثر اللقاء " تشرفت بلقاء الأخوة والأصدقاء في تيار المستقبل وعلى رأسهم العزيز الدكتور ناصر حمود وكانت فرصة للتداول حول الشأن المحلي الصيداوي والقضايا المطلبية الملحة على اكثر من صعيد ، تربوي ومعيشي وحياتي وخدماتي ، خاصة ونحن على ابواب فصل الصيف وضرورة ان يولي المعنيون هذه القضايا الأولوية والاهتمام اللازمين وان لا تتكرر أزمتا الماء والكهرباء في المدينة كما يجري مع بداية وخلال كل صيف !".
واضاف" كانت فرصة للتداول في الشأن المحلي اللبناني والشأن المحيط بلبنان آملين ان يتعزز الوضع الوطني اللبناني بتحقيق كرامة الإنسان في هذا البلد .. كما كانت مناسبة لأن نتحدث بالخطوط العريضة - ان صح التعبير - لعام تربوي دراسي نتوقع ان يكون هناك كثير من الصعوبات ان لم تلبّ الحكومة اللبنانية الأمور التي تتطلبها مدينة صيدا ومدارسها ".
د.حمود
وتحدث الدكتور حمود بإسم الوفد فقال" تشرفنا ونتشرف دائماً بزيارة سماحة المفتي الشيخ سليم سوسان والزيارة تأتي بعد عيد الفطر . وقد تداولنا في شؤون مدينة صيدا ان كان على الصعيد الاجتماعي او الاقتصادي او التربوي ايضا وكيفية التعاطي مع هذه الأمور بالاضافة الى القضايا الحياتية الملحة لا سيما المياه والكهرباء ، فكيف للناس ان تتحمل في ظل هذه الظروف الصعبة مضافاً اليها حرمانهم من ابسط حقوقهم في الخدمات الأساسية. لذلك كانت جولتنا التي بدأناها بالأمس من بلدية صيدا من اجل متابعة هذه المواضيع وايجاد الحلول لمساعدة اهلنا في صيدا لتخطي هذه الضائقة المخيفة ".
واضاف" من هنا نرى انه على الحكومة ان تأخذ دورها بإيجاد الحلول للأزمات المعيشية والحياتية ومساعدة المواطن وهي حتى الآن لم تضطلع بهذا الدور فلا حلول في موضوع الكهرباء او المياه ولا بالموضوع الاقتصادي الذي اصبح مخيفاً ، ولم تعد القدرة الشرائية للمواطن كما كانت بالسابق ، كما أن الاقتصاد ما قبل كورونا كان ضعيفاً ومع كورونا زاد الوضع سوءاً ، حتى الدول المتقدمة تراجع اقتصادها ، فكيف بلبنان ؟.. لذلك يجب ان يكون هناك جهد ليس فقط مضاعف بل اكثر بكثير لمساعدة المواطن اللبناني على تخطي هذه المرحلة الصعبة على امل ان يتحسن الوضع العالمي وينعكس ايجاباً على لبنان ".
رافت نعيم