أكّد رئيس الحكومة حسان دياب انّ "لبنان لا يزال ملتزماً بتطبيق القرار 1701 منذ أن أقرّه مجلس الأمن، ويتعاون مع الأمم المتحدة من أجل الحفاظ على الهدوء على الحدود، وفي المقابل يتعرّض قرار مجلس الأمن لخرق متواصل ويومي في البر والبحر والجو من قبل الاحتلال الإسرائيلي".
وقال في كلمة له، خلال لقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في حضوره، سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن والمنسق الخاص للأمم المتحدة: "سجّلت قوات الأمم المتحدة على مدى 14 سنة منذ وضع القرار 1701 قيد التطبيق عشرات آلاف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وفي المقابل تشهد قوات اليونيفيل على أعلى درجات الالتزام اللبناني بالقرار رغم بعض الأخطاء التي ترتكب بسبب عدم التنسيق مع الجيش اللبناني".
وأشار دياب الى انّ "لبنان يتوقّع أن يدرك المجتمع الدولي محاذير أي تعديل في عديد ومهمات "اليونيفيل" خصوصاً في ظل الواقع الذي يعيشه لبنان اقتصادياً واجتماعياً ومالياً لذلك نراهن على حكمة المعنيين في مجلس الأمن ووعيهم لأهمية الدور الذي يجب أن تقوم به قوات اليونيفيل".