وكأنه بلد آخر، فبعد سواد الليل و ما شهده من"حماوة" في المواجهات، حاول اللبنانيون طي صفحة الأمس ، وانطلقوا للاستمتاع بنهار أحد "حار" جراء الطقس، فانتشروا على الشواطئ هرباً من لهيب الحرارة، فافترشوا الرمال وانتشروا على الكورنيش، متناسين"كورونا"وهمومها.
يوم جديدغرّد فيه المواطنون في سرب حياتهم الطبيعية، فألقوا في البحر مشاهد يرفضونها، وانطلقوا بحثاً عن فسحة أمل في بلد يؤمل أن يجد خشبة الخلاص على المستويات كافة.
تصوير: حسام شبارو