على غرار الهجمات الإرهابية التي نفذها تنظيم القاعدة في نيويورك في 11 سبتمبر 2001، واستهدفت برجي مركز التجارة العالمي، هدد تنظيم داعش باستهداف أحد أعلى ناطحات السحاب في لوس أنجلوس.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقرير صحفيا يشير إلى أن مجموعة تستلهم فكر تنظيم داعش نشرت صورة، حصل عليها موقع "بي جاي ميديا"، وتظهر انفجارا على سطح ثالث أعلى ناطحة سحاب في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية، ما يعتبر تهديدا مباشرا بشن هجوم إرهابي يستهدف المدينة.
وفي الصورة "الداعشية" يظهر رجل "إرهابي" مقنع يرتدي ملابس عسكرية مموهة ويحمل علم تنظيم داعش وفي الخلفية تبدو صورة ليلية لمدينة لوس أنجلوس وفيها لحظة انفجار على سطح مبنى مركز أون وسط المدينة.
وفي أعلى الصورة، ظهرت جملة مفادها "سيتحقق وعدنا قريبا".
وصورة الانفجار في البرج التجاري، المؤلف من 62 طابقا، معدلة بواسطة برنامج فوتوشوب على ما يبدو.
وكانت الهجمات المتزامنة التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس في نوفمبر عام 2015، دفعت المسؤولين في لوس أنجلوس إلى تقييم كيفية الرد والاستجابة لتهديدات مماثلة قد تتعرض لها مدينتهم.
في هذا الاطار، ذكر موقع "بي جاي ميديا" إن لوس أنجلوس كانت من ضمن تهديدات سابقة لتنظيم داعش، في إشارة إلى التحذير الذي نشرها التنظيم الإرهابي من أنه ستوضع أداة متفجرة إما في مطار هيثرو في لندن أو مطار لوس أنجلوس أو مطار كينيدي في نيويورك.
وقال الخبير في الإرهاب، بريان مايكل جنكينز، الذي شهد أمام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ حول الأمن الداخلي وهجمات باريس، إن الإرهابيين يهاجمون على الأغلب الأهداف السهلة.
أضاف جينكينز: "نحو 80 في المئة من الهجمات الإرهابية تستهدف أماكن من دون إجراءات أمنية مشددة أو من دون حراسة".
وأوضح أن وجود عنصر أمن واحد في ملعب كرة قدم أثناء هجمات باريس الإرهابية أدى إلى إلغاء الهجمات، وهذا يعني أن الإرهابيين يبحثون عن أماكن لا يحبذون أن يواجهوا أي تحديات فيها.
وكان الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش الابن، قد قال إنه كانت هناك مؤامرة من القاعدة في العام 2002 تستهدف اختطاف طائرة وتفجيرها في برج "بنك يو أس" لكن تم إحباط هذه المؤامرة، وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز آنذاك.