أنجز مجلس الوزراء التعيينات المالية والادارية التي كانت مطروحة على جدول اعماله وعيّن نواب حاكم مصرف لبنان: وسيم منصوري، سليم شاهين، بشير يقظان والكسندر موراديان.
كما عيّن في هيئة الرقابة على المصارف:رئيسة: مايا دباغ، والأعضاء:- كامل وزني- جوزف حداد- مروان مخايل- وعادل دريق ,مفوّض الحكومة لدى مصرف لبنان: كريستال واكيم. وفي في هيئة الأسواق المالية عيّن: واجب علي قانصو، فؤاد شقير، وليد قادري.وعضو اصيل في هيئة التحقيق الخاصة:شادي حنا.
وعين مجلس الوزراء عين ايضاً :محمد ابو حيدر مديراً عاماً للاقتصاد، غسان نور الدين مدير عام الاستثمار في وزارة الطاقة، نسرين مشموشي رئيسة لمجلس الخدمة المدنية، مدير عام الحبوب والشمندر جريس برباري ،ومروان عبود محافظاً لبيروت
وأكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مستهل الجلسة، أننا "مع حق التظاهر ولكن لا يمكن القبول بالشغب والعنف وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية".
وقال إن "البعض استغل التظاهرات المطلبية للقيام بأعمال تخريبية مدانة سبق وحذرنا منها، وأكرر اليوم وجوب الحذر الشديد مستقبلاً، خصوصاً وأن معلومات توفرت لدى الأجهزة المعنية عن ارتباطات خارجية لمجموعات من المشاركين".
ورأى أن التعرض للأديان والمذاهب والرموز الدينية مرفوض ومدان ولم يسبق ان حصل حتى في أسوأ ايام الحرب،داعياً الجميع الى التنبه وعدم السماح للفتنة بالتسلل الى مجتمعنا.
وكشف أنه عقد في بعبدا اجتماعان ماليان وتم التوافق على ان تكون الارقام الواردة في خطة الحكومة الإصلاحية المالية منطلقاً لاستكمال المفاوضات مع صندوق النقد الدولي والتي نأمل ان تنتهي بأسرع وقت ممكن.
وختم: "لن نتوقف عند الحملات والشائعات التي تستهدف الحكم والحكومة وخصوصاً تلك التي تتحدث عن تغيير حكومي او إسقاط الحكومة. فلنتابع عملنا ولا نضيع الوقت بالرد عليها".
بدوره، اوضح رئيس الحكومة حسان دياب أن "لبنان مر بقطوع خطير آخر الأسبوع الماضي، وتجاوزنا مشاريع فتنة طائفية ومذهبية".
وقال خلال الجلسة: "أنا كنت حذّرت من مخطط لإراقة الدماء واستثمارها في السياسة، وما حصل في الشارع كان ينبئ بخطة خبيثة لإشعال فتنة في البلد، والحمد لله أننا تجاوزناها".
اضاف: "مشروع الفتنة قائم ومستمر، وأنا أؤكّد أن العدو الإسرائيلي يريد افتعال الفتنة في لبنان من أجل التغطية على خطته لضمّ الضفة الغربية. لذلك، أدعو إلى أعلى درجات اليقظة والوعي لمواجهة هذا المخطط الإسرائيلي وإحباطه".
ولفت إلى أن "هناك غرف سوداء تختلق أكاذيب وتروجها للتحريض على الحكومة لتحميلها أوزار السنوات الماضية التي تسببت بوصول البلد إلى الوضع الذي نعيشه اليوم"، مشيراً إلى أن "الحكومة تبذل جهودها، ليس بالاجتماعات فقط، وإنما بإجراءات متدرّجة، بعضها عاجل وبعضها متوسط المدى وبعضها طويل المدى".
واعتبر أن هناك معضلة أساسية نعمل على معالجتها، وهي التلاعب بسعر العملة الوطنية، وهذا الأمر نتابعه على مدار الساعة، ونحن أعطينا تعليمات واضحة وحاسمة إلى الأجهزة الأمنية للتشدّد في ضبط فلتان التسعير لدى الصرافين الشرعيين وغير الشرعيين".
وكانت جلسة مجلس الوزراء انعقدت عند الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر اليوم، في القصر الجمهوري – بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب والوزراء فيما غاب وزيرا المردة ميشال نجار ولميا يمين.
وسبق الجلسة اجتماع بين عون ودياب بحث في المستجدات والأوضاع العامة.