بعدما تم تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع مسجلة عن تعرض شاحنات تنقل بضائع من لبنان الى سوريا لإشكالات في بعض المناطق اللبنانية وأطلقت تصاريح عن أنّ هذه الشاحنات تنقل مواد غذائية تهريباً الى سوريا، أوضحت المديرية العامة للجمارك أن "هذه الشاحنات تنقل مساعدات من مادة السكر وغيرها لصالح جانب الامم المتحدة والصليب الاحمر الدولي من ضمن برامج الامم المتحدة الغذائي ووردت الى مرفأ بيروت برسم الترانزيت الدولي الى سوريا وتنقل عبر الاراضي اللبنانية بواسطة شركة نقل مرخصة علماً أن هذا الامر يتم علناً وبشكل اسبوعي منذ حوالي بدأ الأحداث في سوريا".
وأشارت المديرية في بيان إلى أن “بعض الصهاريج السورية التي دخلت الى لبنان بشكل نظامي متوجهة الى مرفأ بيروت وذلك بقصد نقل كمية من الزيوت النباتية الواردة أصلاً برسم الدولة السورية، لذلك اقتضى التوضيح منعاً لتضليل الرأي العام".