عرب وعالم

إيران تتغلغل شرق سوريا "بالتشيع"..مستغلة العوز والوتر الديني

تم النشر في 14 حزيران 2020 | 00:00

تواصل إيران لعبها على الوتر الديني والمذهبي في منطقة "غرب الفرات"، من خلال عمليات "التشيُّع" المتواصلة بطرق مختلفة، مستغلة أوضاع الأهالي المادية والمعيشية السيئة، في مدينة الميادين وباديتها وضواحيها ومنطقة البوكمال وغيرها بريف دير الزور غرب نهر الفرات.

وفي سياق ذلك، قالت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه يجري العمل من قِبل "المركز الثقافي الإيراني"، على تجهيز ما يسمى "معهد النور الساطع" في شارع الجيش ضمن مدينة الميادين، لاستقطاب الشبان والأطفال، من أجل تعزيز التواجد الإيراني ضمن المنطقة وتهيئتهم فكريا ومن ثم عسكريا.

وكان المرصد السوري أشار في الـ6 من أيار/ مايو المنصرم، إلى وصل رتل سيارات رباعية الدفع مكتوب عليها "لواء الإمام المهدي" قادمة من العراق، يضم نحو 200 عنصر، اتجه نحو منطقة المزارع بمدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي.

وأفادت مصادر محلية أن ميليشيا "لواء الإمام المهدي" لم يكن لها تواجد مسبق في هذه المنطقة.

وتنتشر تلك القوى بشكل كبير جدا في غرب الفرات، وتعد مناطق نفوذ رئيسية لها في سورية، حيث تواصل عمليات التجنيد بطرق تعتمد على السخاء المادي واللعب المستمر على الوتر الديني والمذهبي في ظل استمرار عمليات “التشيُّع”.

المصدر: العربية.نت