فيما لا يزال عداد "كورونا يسجل مزيداً من الإصابات وإن بوتيرة أقل، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتهاء الحجر الصحي في فرنسا بدءاً من يوم غد الاثنين، وسيصبح ممكنا ًالتنقل بين الدول الأوربية بدءاً من 1 تموز المقبل"، منوّهًا بأنه "يتوجب العودة للعمل في كل القطاعات الاقتصادية لإعادة تدوير اقتصاد وتطوير سبل التضامن اللازمة لامتصاص الصدمات التي تلقاها الفرنسيون خلال الأزمة".
وقال ماكرون "سنعيد الاعتبار لمن يعملون في القطاع الصحي وسنعمل على حماية كبار السن".
مؤكداً على عدم التسامح مع العنصرية والتمييز وقال "لن نقبل بخطابات التحريض والكراهية".
وأوضح الرئيس الفرنسي أنه "لن يزيد الضرائب لتعويض ما فقدناه جراء جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وأضاف "سنجعل أوروبا أكثر قوة وصلابة خلال الفترة المقبلة"
وتابع "علينا أن نقوم بالتغيير وأن نفتح صفحة جديدة للحريات في فرنسا".
ولفت إلى أن "أولوية فرنسا خلال العامين المقبلين ستتمثل في إعادة بناء اقتصاد سيادي تضامني مستقل ومحترم للبيئة".
ونوه ماكرون بأن "السلطات قررت والعودة الإجبارية لكل التلاميذ إلى المدارس في 22 حزيران"، مشيرًا إلى أن "المعركة ضد الفيروس لم تنته، وستبقى التجمعات خاضعة لقيود مشددة".
وكانت وزارة "الصحة" الفرنسية أعلنت تسجيل 9 وفيات و407 إصابات بكورونا خلال 24 ساعة