استأنفت اليونيفيل عمليات تبديل جنودها بشكل جزئي حسبما ذكر بيان صادر عنها وذلك مع مراعاة جميع البروتوكولات المحلية والدولية المعمول بها.
وتأتي عملية التبديل بعد الإجراءات الانتقالية المؤقتة وغير العادية التي أعلن عنها الأمين العام غوتيريس من خلال رسالة وجهها إلى الدول الأعضاء في 5 حزيران 2020. وتستمر هذه الإجراءات المؤقتة التي تتضمن نظام حجر صحي صارم وفعّال لمدة ستة أشهر، ومن المقرر إجراء المراجعة التالية في تشرين الأول 2020.
وقال البيان ان العمل بهذه الإجراءات الانتقاليةسيستمر لتحقيق أربعة أهداف رئيسية: حماية موظفي الأمم المتحدة وقدرتهم على أداء العمليات الحرجة؛ والمساعدة في احتواء وتخفيف انتشار الفيروس داخل لبنان والعالم، وضمان ألا يكون موظفو الأمم المتحدة من ناقلي العدوى؛ ودعم السلطات الوطنية في تعاملها مع الكوفيد-19، على قدر الإمكان وعند الطلب، والمساعدة في حماية المجتمعات المعرّضة مع مواصلة تنفيذ ولاياتنا.
وقال رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول: "أود التشديد على أن أفراد اليونيفيل سيواصلون الالتزام الصارم بالإجراءات الاحترازية الصارمة المطبقة منذ بداية تفشي الفيروس من أجل منع انتشاره. وستطبق هذه الإجراءات على جميع موظفينا، سواء أولئك الذين يعيشون في مواقع ومجمعات الأمم المتحدة، والعائدين إلى ديارهم أو الوافدين الجدد، والعائدين من الإجازة".
وقد تم تنسيق جميع الإجراءات والقرارات الاحترازية حول هذه المسألة بالتشاور الوثيق مع السلطات اللبنانية.
وانسجاماً مع التدابير الاحترازية التي تتطلبها المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية، سوف يُطلب من جميع الأفراد العسكريين خلال فترة التبديل الخضوع لفترة من الحجر الصحي في بلدهم الأم قبل نشرهم في لبنان، وأيضاً لحجر في منطقة البعثة عند وصولهم إلى لبنان.
إن اليونيفيل تتخذ جميع الترتيبات المناسبة لنقل الوحدات والعاملين الوافدين بشكل آمن إلى مرافق الحجر الصحي المخصصة لهم داخل قواعد اليونيفيل في جنوب لبنان.
وستضمن اليونيفيل أن تكون تدابير الحجر الصحي فعالة ويراعيها بدقة جميع الأفراد.
في غضون ذلك، يواصل أفراد اليونيفيل القيام بالأنشطة العملياتية لدعم ولاية البعثة وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701.
المصدر:فادي البردان