أخبار لبنان

هل يجمع اللواء إبراهيم قيادتي "حزب الله" و"التقدمي"؟

تم النشر في 20 حزيران 2020 | 00:00

يبدو أن خيار اللبنانيين في مواجهة تزايد الضغوط الخارجية والحصار الاقتصادي والمالي، هو ‏الذهاب الى مزيد من "تصفير الخلافات" وإتمام المصالحات، التي من شأنها أن تمنع انفلات ‏الأمور عند كل مناسبة أو استحقاق‎.‎

وقال مصدر وزاري لبناني لـ"الأنباء" الكويتية إن "اللقاء بين رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" ‏وليد جنبلاط ورئيس "الحزب الديموقراطي اللبناني" طلال أرسلان برعاية رئيس مجلس النواب ‏نبيه بري، يأتي في سياق تحصين الموقف الداخلي اللبناني انطلاقا من ثابتة ان الوحدة الوطنية ‏هي السلاح الأمضى في مواجهة كل المخاطر والتحديات، برغم تعذر تحقيق اختراق سياسي، ‏بسبب المنطلقات المتناقضة للطرفين، إذ أن جنبلاط يريد أن ينطلق من العلاج الموضعي لحادثة ‏قبرشمون (صدور القرار الظني في الحادثة كان محاولة مكشوفة للتشويش) لملامسة قضية ‏حماية الجبل، فيما يريد ارسلان أن يمارس الندية الكاملة وأن يكون شريكا في كل شيء‎".‎

وكشف المصدر عن أن "مساعي المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم قد أدت إلى تفاهم ‏‏"حزب الله" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" على عقد لقاء سياسي برعايته، في الأسبوع المقبل، ‏هو الأول بين الحزبين منذ أكثر من شهرين من القطيعة التي أعقبت مواقف جنبلاط الهجومية، ‏ومن المتوقع أن يشارك في اللقاء جنبلاط وعدد من قيادات الحزب "التقدمي"، فيما سيشارك عن ‏‏"حزب الله" المعاون السياسي الحاج حسين خليل وعدد من قيادات حزب الله‎".‎



المركزية