جدد وزراء الخارجية العرب، الثلاثاء، التأكيد على الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا، وأكدوا في مشروع قرار الجامعة العربية، في اجتماعها الطارئ حول الأزمة الليبية، على أهمية الحل السياسي في ليبيا عبر تنفيذ اتفاق الصخيرات.
ورفض مشروع قرار الجامعة العربية التدخلات الخارجية في ليبيا، أيا كان مصدرها، معتبرا أن هذه التدخلات تسهم بانتقال المتطرفين الأجانب إلى ليبيا.
مشروع قرار الجامعة العربية أكد على ضرورة التوصل لوقف فوري لوقف النار في ليبيا.
وكان وزراء الخارجية العرب قد أنهوا، في وقت سابق، اجتماعهم الطارئ حول ليبيا.
وزير الخارجية المصري سامح شكري قال إن بلاده لن تسمح بأن تقع ليبيا بيد "المليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية"، مؤكدا أن القاهرة ستتخذ كل ما يلزم من إجراءات للحيلولة دون ذلك.
كما حذر من تبعات مواصلة التدخلات الأجنبية على الأراضي الليبية وسياستها التخريبية عبر نقل المرتزقة الأجانب والإرهابيين من سوريا إلى ليبيا بما يزعزع الاستقرار والأمن الداخلي الليبي، ويمثل تهديداً جسيماً للأمن القومي العربي.
كما دعا سامح شكري لتكاتف الدول العربية لوضع حد لتلك الممارسات المزعزعة للسلم والأمن الإقليمي الدولي.
خارجية حكومة الوفاق أعلنت تخفيض مستوى تمثيلها الدبلوماسي في الجامعة احتجاجا على الاجتماع العربي الطارئ لبحث الملف الليبي بدعوة من القاهرة.