أفاد "العربية" و"الحدث"، الأربعاء، بأن مقاتلات سلاح الجو التابع للجيش الوطني تقوم بتمشيط المنطقة الممتدة من سرت حتى الهيشة، فيما رفض الجيش الليبي شروطا تركية لوقف النار.
يأتي ذلك فيما نفت مصادر عسكرية من الجيش أي استهداف من الميليشيات، موضحة أن الاهتزازات والأصوات التي سُمعت في سرت كانت ناجمة عن خرق المقاتلات لجدار الصوت أثناء تحليقها فوق المدينة.
وأكدت مصادر الجيش الليبي أن الأوضاع تحت سيطرتها الكاملة جوا وبرا شرق مدينة مصراتة.
هذا، وقالت وزارة الخارجية الروسية إن تقريرا أفاد بوجود عسكري روسي في ليبيا استند إلى مصادر محل شك ومعلومات غير دقيقة وطالبت بالتحقيق فيه.
وكان تقرير للأمم المتحدة قد أشار في مايو إلى أن شركة "فاغنر" الروسية الخاصة للتعاقدات العسكرية لديها ما يصل إلى 1200 شخص في ليبيا.
وقال بيتر إيلشيف، المسؤول بالخارجية الروسية، إنه من الواضح أن البيانات تعرضت للتزييف وإن مجموعة الخبراء التي نشرت التقرير تسعى إلى تشويه صورة سياسة موسكو في المنطقة.
التطورات تأتي فيما حثت الجامعة العربية أطراف النزاع الليبي على ضرورة وضع السلاح جنبا، والإسراع إلى الجلوس على طاولة المفاوضات لحل الأزمة.
وخلال اجتماع وزراء خارجية الدول العربية قال الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط، إنه لا سبيل للحل في ليبيا سوى وقف النار والعودة إلى المحادثات، برعاية أممية وبناء على توصيات الجامعة ومسار برلين ومقترحات القاهرة.
العربية.نت