عقدت لجان المال والموازنة، الادارة والعدل، الاشغال العامة والنقل، الطاقة والمياه والبيئة، جلسة مشتركة برئاسة نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، وحضور وزير الطاقة والمياه ريمون غجر، والمقرر الخاص النائب علي بزي والنواب: مروان حماده، أيوب حميد، أنور الخليل، اسطفان الدويهي، حسين الحاج حسن، ميشال موسى، فريد هيكل الخازن، عناية عز الدين، سيزار أبي خليل، محمد الحجار، علي عمار، أسامة سعد، حسن فضل الله، علي فياض، علي خريس، حكمت ديب، سيمون ابي رميا، عدنان طرابلسي، امين شري، آلان عون، انطوان بانو، ادي ابي اللمع، ديما جمالي، بولا يعقوبيان، بلال عبدالله، جورج عطاالله، نزيه نجم، جوزف اسحق، حسين جشي، فيصل الصايغ، محمد خواجة، فؤاد مخزومي، ايهاب حمادة، ادى معلوف، هادي ابو الحسن، سامي فتفت، وبكر الحجيري، المديرة العامة لوزارة العدل القاضية رولا جدايل، القاضي جاد الهاشم، المدير العام لوزارة البيئة الدكتور بيرج هتجيان، ممثلة وزارة المال مديرة المحاسبة العامة الدكتور رجاء الشريف ومستشار وزير الطاقة والمياه الدكتور خالد نخلة.
وقال الفرزلي بعد الجلسة: "بحثت اللجان المشتركة اليوم في قانون في غاية الاهمية وكان قد نال وقتا كبيرا من النقاش في لجنة فرعية ترأسها النائب الزميل الاستاذ محمد الحجار، تناولت مسألة المياه في لبنان. وهذا الموضوع ذو اهمية وطنية واستراتيجية، وكان ايضا من المطالب الملحة لـ"سيدر" مما دفع النواب الى ان يعقدوا نحو 50 جلسة من اجل التوصل الى صوغ هذا الاقتراح، وهو موضع نقاش امام اللجان المشتركة من اجل درسه مادة مادة بحيث ناقشه النواب بعمق وفي غاية الاهتمام، على ان يصار الى درسه مادة مادة الاربعاء المقبل، وهذا موضوع يتطلب جهوزا كاملا للسادة النواب، على امل ان تصادق عليه اللجان المشتركة لكي يصار الى اقراره في الهيئة العامة في اول جلسة لها"..
وردا على سؤال عن ماهية هذا الاقتراح، اجاب: "تطوير القوانين المتعلقة بالمياه وواقعها في البلد لتصبح عصرية لان الواقع السائد من ايام الدولة العثمانية والانتداب الفرنسي حتى يومنا هذا لا يزال هو نفسه".
قيل له: هناك خلاف على مرجعية الهيئة التي ينص عليها الاقتراح، اجاب: "لا خلاف بقدر ما هناك تساؤلات لان الهيئة تضم وزارات عدة ولا يجوز لوزير ان يترأس الوزارات، وهذه هيئة يترأسها رئيس الهيئة رئيس الوزراء، ونائب الرئيس سيكون وزير الطاقة وهو عمليا في ظل انشغال رئيس الوزراء يكون عمليا وميدانيا رئيسها الفعلي والمتابع هو وزير الطاقة، فلا إشكال".
وعن جدوى الاقتراح، قال: "الاقتراح موجود، وتفاءلوا بالخير تجدوه وان غدا لناظره قريب على رغم كل الاجواء السلبية المحيطة بنا الان".