أعلن رئيس بطولة ويمبلدون المنتهية ولايته ريتشارد لويس، إن صور اللاعبين وهم يتعانقون عند الشبكة خلال بطولة أدريا الاستعراضية الخيرية للتنس التي نظمها المصنف الأول عالميا نوفاك جوكوفيتش في صربيا وكرواتيا، كانت "مخيبة للآمال".
وأصيب الصربي جوكوفيتش والكرواتي بورنا تشوريتش والبلغاري غريغور ديميتروف والصربي فيكتور ترويتشكي بفيروس كورونا، بعد المشاركة في البطولة التي اجتذبت جمهورا كبيرا ووقف خلالها اللاعبون لالتقاط الصور.
وقال لويس إنه "يتعين على عالم التنس استخلاص العبر والدروس من هذه التجربة".
وأضاف المسؤول الذي سيتخلى عن منصبه كرئيس تنفيذي لنادي عموم إنجلترا للتنس في يوليو المقبل، في تصريحات نقلتها عنه وسائل إعلام بريطانية، أنه "يتمنى أن يتعافى الجميع من المرض سريعا على ألا يتكرر مثل هذا الخطأ مرة أخرى".
وأضاف: "الصور كانت مخيبة للآمال وأعتقد أن الأمر المهم بالنسبة للجميع هو أن يفهم جميع من لهم صلة بالأمر. أن القواعد والإجراءات والتعليمات لم توضع عبثا. هذا درس في غاية الأهمية يجب تعلمه".
وتسببت الأزمة الصحية العالمية لفيروس كورونا المستجد في توقف جميع البطولات الرسمية للمحترفين في آذار الماضي، كما ألغيت بطولة ويمبلدون بعد ذلك.
وأميركا المفتوحة هي البطولة الكبرى التالية في برنامج البطولات ويخطط القائمون عليها لتطبيق إجراءات وقائية واحترازية مشددة لحماية المشاركين فيها، في حين قال بعض اللاعبين ومنهم جوكوفيتش في وقت سابق إن هذه الإجراءات "مبالغ فيها".
ومع تولي جوكوفيتش رئاسة مجلس لاعبي التنس، فإن لويس طالب اللاعبين بالاضطلاع بدور أكثر فعالية على مستوى القيادة.
وقال: "أتمنى من وجهة نظر تنظيمية، وخلال بطولتي أميركا وفرنسا المفتوحتين وفي البطولات الدولية الأخرى أيضا، أن يتم الالتزام بالقواعد والإجراءات الاحترازية والوقائية بصورة أكبر".
وأردف لويس: "أتمنى بكل صدق عند استئناف بطولات التنس الدولية أن تكون الرياضة أكثر التزاما وانضباطا وأن تتبع البروتوكولات المفروضة في كل بطولة".