عكار هي الجنة التي نعيش بها والتي لم و لن ندري ابدا، حتى الآن، قيمة حضورنا الإنساني فيها. هي نفسها التي ورد ذكرها في الكتب جميعا وتغنى بها الكثيرون. قطعة سما. هي نفسها أيضا التي لم نحسن إليها وتعدينا عليها، وأهملناها وأجحفنا بحقها جميعا. هي نفسها الأرض التي لم ولن تبخل، تتجدد وتتألق وتجهد لتحافظ على أنها لم تزل ومنذ الأزل وللمستقبل قطعة سما، لعلنا نرعوي ونتوقف عن الإساءة، ولنحافظ عليها إرثا وثروة وطنية نورثها للأجيال القادمة.
الوكالة الوطنية