أعلنت واشنطن، الجمعة، فرض قيود على تأشيرات عدد من المسؤولين الصينيين بسبب انتهاكات متعلقة بالحكم الذاتي لهونغ كونغ.
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة ستضع قيودا على تأشيرات عدد غير محدد من المسؤولين الحاليين والسابقين المرتبطين بالحزب الشيوعي الصيني و"المسؤولين عن تجريد هونغ كونغ من حرياتها".
ولم يرد في البيان الأميركي أسماء من تستهدفهم القيود.
يشار إلى أن العلاقة بين الصين والولايات المتحدة تشهد تأزماً منذ أشهر على عدة صعد، بدءا بفيروس كورونا الذي أضنى دول العالم، مرورا بالاقتصاد وتايوان، وقد انضمت هونغ كونغ مؤخراً إلى تلك الملفات لتزيد الطين بلة.
كان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض روبرت أوبراين، أعلن قبل نحو شهر أن الإدارة الأميركية ستفرض على الأرجح عقوبات على الصين إذا طبقت بكين قانون "الأمن القومي" المثير للجدل، والذي أثار تظاهرات منددة أمس في هونغ كونغ، يمنحه سيطرة أكبر على المدينة المستقلة.
كما اعتبر أوبراين أن مسودة القانون أو مشروع القانون يمثل استحواذًا تاما على هونغ كونغ، التي تتمتع باستقلال ذاتي.
يذكر أن مجلس الشيوخ الأميركي أقر، تشريعا قد يمنع بعض الشركات الصينية من إدراج أسهمها في البورصات الأميركية إلا إذا اعتمدت المعايير الأميركية لعمليات التدقيق والتنظيم.
العربية.نت