أعلنت شركة فيسبوك يوم الجمعة أنها ستبدأ بوضع علامات على المحتوى الإخباري الذي ينتهك سياساتها، وعلى المنشورات والإعلانات المرتبطة بالتصويت وتزويدها بروابط تحيل المستخدم إلى معلومات موثوق بها، مضيفة أن الإجراءات ستشمل منشورات السياسيين.
وفي هذا السياق، أكدت متحدثة باسم فيسبوك أن السياسة الجديدة للشركة كانت ستضع رابطاً ينقل لمعلومات خاصة بالتصويت على منشور للرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي بشأن الاقتراع بالبريد. وكان موقع تويتر ربط المنشور بعلامة تطالب المستخدمين بتقصي الحقائق المذكورة به.
وقال الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرغ إن فيسبوك ستحظر إعلانات تدعي أن أشخاصاً ينتمون لمجموعات على أساس العرق أو الدين أو التوجه الجنسي أو وضع الإقامة يشكلون تهديداً للسلامة البدنية أو الصحة.
ويأتي هذا التغيسر في سياسات الشركة بعد حملة مقاطعة للإعلانات أطلقتها جماعات حقوقية أميركية عدة للضغط على الشركة لاتخاذ إجراء إزاء خطاب الكراهية والمعلومات المضللة.