أخبار لبنان

الرغيف ينضم الى "بازار" الأزمات!

تم النشر في 27 حزيران 2020 | 00:00

حتى رغيف الخبز بات "محاصراً" خلال الأزمة المستفحلة على المستويات كافة، والمواطنون باتوا رهائن المفاوضات حول "لقمة عيش" يتحكم بها المسؤول و التاجر.

هو مشهد أعيد إحياؤه في ذاكرة من عاصر طوابير الخبز إبّان الحرب الأهلية، ويكتشفه اليوم من سمع به ليختبره واقعاً ملموساً، اذ تشهد غالبية المناطق اللبنانية زحمة خانقة أمام الافران حيث صورة "حرب" أخرى يدفع ثمنها المواطن الذي لم يبقى لديه إلا خيار انتظار دوره للحصول على ربطة خبز باتت محصورة في الأفران و ليس داخل المحال أو السوبرماركت.

وبانتظار أن تتبلور نتيجة المفاوضات بين نقابة الأفران ووزارة الإقتصاد،أكد نقيب الأفران الإستمرار بعدم تسليم الخبز حتى إيجاد الحل للخسائر.

تجدر الإشارة إلى أن النقابة تطالب طالبوا سعر ربطة الخبز، أو خفض وزنها الى 800 غرام، فيما الوزارة تعتبر أن سعر الخبز لا يجب أن يتغير ولو واصل الدولار ارتفاعه، ويبقى السؤال هل ستتفاقم الأزمة، أم سيتم التوصل الى الحل المنشود؟.

تصوير: حسام شبارو