جابت تظاهرات أحياء وشوارع مدينة طرابلس، من القبة وصولا إلى اسواق المدينة فساحة عبد الحميد ، أطلق خلالها المتظاهرون هتافات منددة بالسياسيين والغلاء والفقر وارتفاع سعر صرف الدولار، مطالبين بمحاسبة الفاسدين والسارقين ووضع اليد على الأموال المنهوبة، فيما أغلق عدد آخر من المحتجين بعض الشوارع الداخلية في طرابلس بحاويات النفايات والحجارة. تزامن ذلك مع اقفال أصحاب المحال في الأسواق الداخلية محالهم احتجاجا على الأوضاع المعيشية المتردية، فبدت أسواق المدينة خالية حتى من المارة.
من جهة ثانية، أعيد فتح اوتوستراد البالما الذي أقفل صباحا.