أكدت الخارجية الأميركية، الخميس، أنه على إيران السماح للوكالة الذرية بتفتيش منشآتها النووية.
وأضافت الوزارة، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أن هذه الدعوة تأتي بعد مباحثات لمبعوث واشنطن إلى طهران، براين هوك، في فيينا مع الوكالة.
يشار إلى أن رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، ذكر أن بلاده لن تسمح للوكالة بتجاوز الأطر القانونية، وذلك وسط توتر العلاقات بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران، وبعد تبني الوكالة قراراً ينتقد طهران بشأن برنامجها النووي.
وقال قاليباف إن "التفاوض يجب أن يكون من موقف القوة، كما أن التفاوض مع أميركا محظور بتاتاً"، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء فارس، قبل أيام.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تبنت، قراراً ينتقد إيران بشأن برنامجها النووي، حيث مرر مجلس حكام الوكالة قراراً يدعو رسمياً إيران للسماح بتفتيش موقعين يشتبه بقيامهما بأنشطة نووية غير معلنة في الماضي.
ويعد هذا أول قرار ينتقد طهران بشأن برنامجها النووي تصوت عليه الوكالة التابعة للأمم المتحدة منذ 2012. وتم تبنيه خلال اجتماع لمجلس الحكام بمقر الوكالة في فيينا، في ظل تصاعد التوتر حول برنامج إيران النووي في الأشهر الماضية.
لى ذلك يزيد القرار من الضغوط على إيران للسماح للمفتشين بدخول الموقعين المذكورين في تقريرين للوكالة الدولية للطاقة الذرية لأنهما لا يزال من الممكن أن يكونا حاضنين لمواد نووية غير معلنة أو لبقايا هذه المواد.
وينص القرار، الذي قدمته فرنسا وبريطانيا وألمانيا، على أن مجلس الإدارة "يدعو إيران إلى التعاون الكامل مع الوكالة وتلبية طلباتها دون إبطاء، بما في ذلك إتاحة إمكانية الوصول فورا إلى الموقعين اللذين حددتهما الوكالة".