رياضة

بعد تقارير "الانفصال التاريخي".. كشف "الوجهة المحتملة" لميسي

تم النشر في 4 تموز 2020 | 00:00

بعد التقارير التي تحدثت عن إيقاف نجم الكرة الأرجنتيني ليونيل ميسي مفاوضات تجديد عقده ‏مع برشلونة، بدأ القلق يتسرب إلى الفريق الكتالوني، خاصة مع من احتماله إلى مانشستر سيتي ‏الإنجليزي.‏

وقالت صحيفة "ماركا" الرياضية الإسبانية، مساء الجمعة، إن ميسي سيبقى في كامب نو خلال ‏موسم 2020/2021، لكن يبدو أنه يتطلع إلى مغادرة النادي الإسباني بحلول نهاية الموسم.‏

وكانت إذاعة "كادينا سير" قد ذكرت في وقت سابق أن ميسي (33 عاما) لن يجدد عقده مع ‏برشلونة، ويخطط للمغادرة في غضون عام.‏

أضافت أن ميسي ووالده خورخي كانا يتفاوضان مع النادي لتجديد العقد الذي تم توقيعه في ‏‏2017، لكن البرغوث الأرجنتيني أصبح الآن لا يرغب في البقاء في كامب نو.‏

ولفتت إلى أن ميسي غاضب من التقارير الصحفية التي جعلته يبدو مسؤولا عما يحدث في ‏النادي، مثل إقالة المدرب إرنستو فالفيردي في يناير.‏

الوجهة المقبلة

وعن الوجهة المحتملة لـقائد برشلونة، قال الصحفي الأرجنتيني كريستيان مارتن، إن نادي ‏مانشستر سيتي الإنجليزي يبذل قصارى جهده من أجل التوقيع مع ميسي.‏

ويعتقد مارتن أن وجود المدرب الإسباني، جوسيب غوارديولا في مان سيتي، يمكن أن يساهم في ‏جذب المهاجم وإبرام صفقة معه، رغم أن هذا الأمر كان غير وارد في السابق.‏

وغرّد مارتن على حسابه بموقع "تويتر"، قائلا: "إن احتمال انتقال ميسي إلى مانشستر سيتي أمر ‏حقيقي".‏

أضاف: "أستطيع التأكيد (على ذلك) من خلال مصادري في كالتالونيا وإنجلترا".‏

يشار إلى أن برشلونة، نفى في السابق وجود أزمة بخصوص العقد مع قائده.‏

ودخل ميسي أسوار النادي الكتالوني يافعا في عمر 14 عاما، عندما اشتراه عام 2001، ولم ‏يدافع عن ألوان أي فريق آخر منذ ذلك الوقت.‏

وأحرز ميسي، الذي بلغ 33 عاما الشهر الماضي، الهدف رقم 700 في مسيرته عندما هز شباك ‏أتلتيكو مدريد من ركلة جزاء، الثلاثاء، لكن المباراة انتهت بخيبة أمل للبارسا، بعد التعادل 2-2، ‏وتراجع آماله في الاحتفاظ بلقب الدوري.‏

ورغم اشتهاره بالخجل خارج الملعب، أصبح ميسي أكثر المنتقدين للفريق في الآونة الأخيرة، إذ ‏انتقد في كانون الثاني، المدير الرياضي إيريك أبيدال، بعد حديث اللاعب الفرنسي السابق عن أن ‏اللاعبين تسببوا في إقالة فالفيردي.‏

وفي مقابلة مع "موندو ديبورتيفو" في فبراير، أوضح أن الفريق لا يملك الكفاءة الكافية للفوز ‏بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.‏




سكاي نيوز عربية