"أيها الكاذب"، "أيها الحقير ،لا نرغب في سماع الأكاذيب" .. بهذه العبارات تمت مقاطعة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مراراً من قبل مشرعين محافظين،خلال تقديمه تقريرا بشأن قضايا السياسة الخارجية والدبلوماسية الاقتصادية، في جلسة لمجلس الشورى الإسلامي في إيران اليوم .
حاول ظريف في جلسة وصفت بـ"الساخنة" امتصاص الغضب و التبرير "بأننا جميعاً راكبون في سفينة واحدة في إيران، وأن وأميركا والكيان الصهيوني لا يفرّقون بين هم إصلاحيون أو محافظون،وأن التنسيق كان أسبوعيا مع القائد قاسم سليماني في الأمور الإقليمية وهو يعرف ما قمنا به وكذلك السيد حسن نصرالله و اللبنانيين والعراقيين والمقاومة الفلسطينية".
واعترض هؤلاءعلى تصريحات ظريف ، وتدخّل رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف لإيقافها، إلا أنه لم ينجح، اذ تواصلت الهتافات ضده، بحسب ما نشرته وكالة "إيسنا" الإيرانية المحسوبة على الإصلاحيين.
واستشهد ظريف بتصريحات سابقة للمرشد الإيراني الأعلى على خامنئي للدفاع عن نفسه، قائلاً :"لقد وصفتموني بالحقير لكن القائد اعتبرني شجاعا. سميتموني بالكاذب لكن القائد قال إنني صادق".
وحاول ظريف استمالة النواب المحافظين من خلال تذكيرهم بالوضع الذي تعيشه إيران،ودافع عن الدبلوماسية الاقتصادية للخارجية الإيرانية في ظل العقوبات التي تواجهها إيران، وقال:"إن وفداً اقتصادياً يرافقني في جميع رحلاتي الخارجية"، مشيرا الى أن وزارته "ليست لديها مسؤولية مباشرة في الاقتصاد، لكننا حاولنا أن نقدم تسهيلات بالعلاقات التجارية مع الدول الأخرى".
واعتبر أن "إلغاء الدولار من المبادلات الاقتصادية مع بعض الدول من العوامل التي تقلل ضغوط العقوبات من خلال اتباع نظام المقايضة وحققنا نجاحات".
Listen to Iran's Foreign Minister, @JZarif defending himself in parliament today while being berated by lawmakers.
— Iran News Wire (@IranNW) July 5, 2020
Zarif: I coordinated everything with Soleimani/the Supreme Leader knew about my lies/"We are all on the same boat".
- And this boat is going to sink very soon. pic.twitter.com/CXICdzw3qu