استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وفداً من تكتل "الجمهورية القوية"، ضم النواب شوقي دكاش، زياد حواط وجوزيف اسحق واعضاء مكتب التواصل في القوات اللبنانية مع المرجعيات الروحية برئاسة انطوان مراد.
بعد اللقاء، قال النائب دكاش: "زيارتنا اليوم كوفد قواتي لغبطة البطريرك هي زيارة أبوية تقليدية، خصوصا بعد عظته يوم الاحد التي شرح فيها واقعنا اليوم ورسم خارطة طريق بعناوينها العريضة للخروج من الازمة. وقد نقلنا لغبطته تحيات رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع وتأييده لكلام سيدنا الراعي في عظة الاحد".
اضاف: "وككل مرة، وعند الازمات ينظر الناس الى البطريركية المارونية لتعيد تصويب البوصلة. وكلام غبطته الاحد وضع النقاط على الحروف، وقال بوضوح ان ليس هناك من خروج من ازماتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية الا بتبني حياد لبنان. ونحن كقوات لبنانية نضم صوتنا الى صوت البطريرك ونناشد معه رئيس الجمهورية بفك الحصار عن الشرعية وعن القرار الوطني الحر".ونتساءل مع غبطته منذ متى كان الإذلال نمط حياة اللبنانيين؟ ونردد وراءه ان ثورة شعبنا المذلول والجائع والمحروم من أبسط حقوقه الأساسية تستحق الحماية الأمنية ليس القمع".
وتابع: "باختصار، مواقف البطريرك هي حلقة من سلسلة بطاركة عظام من مار يوحنا مارون للبطريرك الحويك والبطريرك صفير. بطاركة بقول كلمة الحق والحقيقة. وبما اننا نشك ان هذه السلطة الموجودة تسمع، نتمنى مثلما قال البطريرك على "الدول الصديقة والامم المتحدة الاستجابة لمساعدة لبنان وتثبيت استقلاله وتطبيق القرارات الدولية".
وختم: "أخيرا، كما في كل سنة وجهنا دعوة لصاحب الغبطة لرعاية وترؤس القداس بذكرى شهداء القوات الللبنانية".