أخبار لبنان

نجم: دياب فشل في إدارة الملفات الحساسة

تم النشر في 11 تموز 2020 | 00:00

اعتبر عضو "كتلة المستقبل" النائب نزيه نجم أن القطاع الخاص لم يعد قادراً على تحّمل ما آلت اليه الأوضاع وتحديداً القطاع الصناعي، مشدداً على ضرورة أن تكون الدولة مؤهلة للوقوف بجدية الى جانب هذا القطاع، لأن عكس ذلك سيؤدي حتماً الى تعثر عدد كبير من القطاعات سواء كانت تجارية أو صناعية أو فندقية أو زراعية.

نجم ،وفي حديث لمنصة LebTalks الالكترونية، كرر دعوته الى رئيس الحكومة حسان دياب للرحيل لأنه فشل في إدارة الملفات الحساسة المطروحة على الساحة اللبنانية راهناً سائلاً إياه، "هل أنت قادر على تأمين الـFresh Money لاستيراد ما يحتاجه القطاع الصناعي؟ هل أنت قادر على تعويض الخسائر التي تصيب هذا القطاع لناحية تسديد الضرائب و ورسوم الضمان الإجتماعي والرواتب التي لا يزال القطاع ملتزماً بها في غياب شبه تام للدولة؟ ماذا عن "الردّيات"للصناعيين في حال قرروا التصدير الى الخارج؟ وماذا عن الفوائد المترتبة عليهم للمصارف؟

وشنّ نجم هجوماً عنيفاً على الرئيس دياب متسائلا "من أين أتى بتحقيق نسبة 97% من الإنجازات وعن أي إنجازات يتحدث؟ مؤكداً أن دياب كان يدرك مسبقاً حجم المشاكل التي تمر بها البلاد، وكان الأجدى به أن يبقى حيث هو، وأن تتولى شخصية أخرى هذا المنصب، مشيراً الى أنه على رئيس الحكومة العمل على حل المشاكل المطروحة،"فنحن وقفنا الى جانبه وأعطيناه مع حكومته فترة سماح، مع إدراكي المسبق أنه لن ينجح، ولكن اليوم لم يعد مقبولاً السكوت عن المحاصصة التي تضرب في عمق الدولة.

وفي الشأن السياسي، علّق على الزيارات اللافتة التي يقوم بها الرئيس سعد الحريري الى المرجعيات الدينية بالتأكيد على أن كتلة المستقبل جديّة جداً بالخطوات المدروسة التي تقوم بها فنحن"مستقبليون"، والرئيس الحريري ونواب الكتلة والنواب السابقون وكل فريق العمل يضعون الأمن الحياتي والغذائي والإقتصادي للبنانيين في سلّم أولويات العمل، "ولكن مع الأسف لا أحد يريد أن يسمع"، مشيراً الى أن هذه الأوضاع كانت محور اللقاءات التي عقدها الرئيس الحريري مع القادة الروحيين بالأمس القريب انطلاقاً من المتابعة الحثيثة التي يقوم بها للوقوف الى جانب الناس ومتابعة ومعالجة شؤونهم.

وعن اللغط الذي حصل حول تصريحه الأخير لإحدى محطات التلفزة عن حق الفلسطينيين في العودة الى أرضهم، قال نجم: أظن أنه حدث سوء فهم لما عبّرت عنه حول هذا الموضوع،فأنا مع حق عودة الشعب الفلسطيني الى بلده، وأهل الأرض أحق بها،مشيراً الى أنه كان يتوجه بكلامه هذا الذي أحدث لغطاً، الى كل الدول العربية والمجتمع الدولي حول حق عودة الفلسطينيين الى ديارهم وكذلك السوريين،إضافة الى التزامات تجاه لبنان من قبل المجتمع الدولي لم تُسدد حتى الآن وتصل قيمتها الى ما يقارب 25 مليار دولار .