أخبار لبنان

تفاصيل جديدة في قضية الافراج عن تاج الدين... مقدمة لمزيد من الصفقات

تم النشر في 13 تموز 2020 | 00:00

أعلن مسؤولون كبار في الشرق الأوسط، بحسب وكالة "رويترز"، ان قاسم تاج ‏الدين افرج عنه في الولايات المتحدة الشهر الماضي نتيجة لاتصالات غير مباشرة ‏بين طهران وواشنطن يتوقع أن تسفر عن مزيد من عمليات الإفراج.‏

وقال اثنان من المصادر إن الإفراج عنه كان جزءا من المسار نفسه الذي أسفر ‏العام الماضي عن الإفراج عن نزار زكا وسام جودوين.‏

وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن تاج الدين أطلق سراحه بسبب ‏مخاوف صحية وإن التقارير التي تفيد بأن الإفراج كان جزءا من صفقة خلف ‏الكواليس غير صحيحة.‏

كما نفى شبلي ملاط محامي تاج الدين أن يكون للإفراج أي علاقة بإطلاق سراح ‏سجناء آخرين، وقال "كانت عملية قضائية بحتة".‏

أما المصادر قالت لرويترز، ومنها مسؤول كبير في الشرق الأوسط ومسؤول ‏لبناني كبير ودبلوماسي إقليمي، إن الإفراج جاء نتيجة "تفاهمات غير مباشرة" بين ‏طهران وواشنطن. ‏

وقال مسؤول في الشرق الأوسط "إطلاق سراح تاج الدين يأتي ضمن مسار طويل ‏من عمليات التبادل التي ستحدث لاحقا على مستوى واسع. لا يزال هناك من ‏سيفرج عنهم الجانبان. ستستمر هذه العملية."‏

ووصف دبلوماسي إقليمي الإفراج عن تاج الدين بأنه مقدمة لمزيد من الصفقات ‏المحتملة التي تشمل نحو 20 شخصا. وقال "جميع الأطراف المعنية تختبر بعضها ‏البعض إذ لا توجد ثقة".‏

وذكر اثنان من المصادر أن اللواء عباس إبراهيم رئيس جهاز الأمن العام اللبناني ‏يقوم بدور الوسيط الرئيسي في العملية. ورفض الأمن العام التعليق.‏

وقال المسؤول اللبناني الكبير إن العملية مستمرة في سرية تامة وبدأت بتسليم ‏جودوين والأجانب الآخرين الذين تحتجزهم سوريا التي تتحالف حكومتها مع إيران ‏و"حزب الله".‏