ردا على تساؤل الـLBCI في إحدى مقدمات نشرة الأخبار عن موقف الأمم المتحدة من طرح البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بحياد لبنان، علق مكتب المنسق العام للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش على هذا التساؤل بما يلي:
•تتابع الأمم المتحدة دائماً باهتمام كبير رسائل غبطة البطريرك بشارة بطرس الراعي، كما تتابع بنفس الاهتمام الرسائل الصادرة عن كافة القيادات الدينية في لبنان.
•لقد زادت الأمم المتحدة من مساعداتها للبنان ولشعبه بشكل كبير خلال فترة انتشار جائحة كورونا التي تواكبت مع الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة التي ألمت بالبلاد. كما تعتزم زيادة مساعداتها في المرحلة الراهنة التي تزداد فيها الظروف صعوبة ويزداد الفقر تفشيا، وذلك بالتعاون مع شركاء دوليين آخرين من أجل حشد المزيد من المساعدات الدولية للبنان ولشعبه.
•تدعو الأمم المتحدة القادة السياسيين اللبنانيين إلى إجراء الإصلاحات الضرورية التي يمكن أن تساعد في إطلاق مثل هذه المساعدات الدولية ووضع لبنان على سكة الانتعاش الاقتصادي.
•من المهم أن يكون التوافق الوطني الذي يشمل الجميع دون اقصاء أو تهميش هو الآلية المعتمدة لحسم القضايا المتعلقة بالمصالح العليا للبنان وقراراته الاستراتيجية. وستبقى الأمم المتحدة مستعدة لدعم مثل هذا المسار الذي يقوده اللبنانيون لبناء توافقهم الوطني.
•ستظل الأمم المتحدة ملتزمة بمساعدة السلطات اللبنانية والأطراف الأخرى في جهودها لضمان التطبيق الكامل لقرارات مجلس الامن 1701 و 1559 و 1680 وغيرها. وتدعو لبنان وجميع الأطراف الى الالتزام التام بالقرارات المذكورة وتنفيذها، كما والتقيد بالتزاماتها الاخرى المنصوص عليها في الدستور واتفاق الطائف وإعلان بعبدا.
•أن التقارير الدورية لأمين عام الأمم المتحدة حول تنفيذ القرارين 1701 و1559 ترصد مؤشرات عدم تنفيذ تلك القرارات على نحو واسع النطاق من قبل الأطراف المعنية، وهي التقارير التي تناقش بشكل دوري في مجلس الأمن وتستثير الانتقادات من قبل الدول الأعضاء الذين يبحثون اتخاذ خطوات أخرى لتشجيع الأطراف وإجبارها على إبداء المزيد من الالتزام بتنفيذ تلك القرارات.
•من المقرر أن تنعقد الجلسة المقبلة لمجلس الأمن حول تنفيذ القرار 1701 في الأسابيع القليلة القادمة، قبل مناقشة قرار مجلس الأمن بشأن تمديد ولاية اليونيفيل في آب 2020.