أعلنت وسائل إعلام تونسية، أن الرئيس قيس سعيد طلب من رئيس الوزراء، الياس الفخفاخ وحكومته تقديم استقالتهم.
ووفقا لعدد من المصادر التونسية، فإن الرئيس التونسي طلب من الفخفاخ وحكومته تقديم استقالتهم، بعد تسلمه عريضة من مكتب البرلمان التونسي تطالب بسحب الثقة من الأخير.
ويأتي طلب رئيس الجمهورية من رئيس الحكومة الاستقالة في وقت يتابع عموم التونسيين تطورات ملف تضارب المصالح للفخفاخ، حول صفقات ذات صلة بشركات يمتلكها أو يمتلك أسهما في رأس مالها.
وقدم عدد من الكتل البرلمانية، الأربعاء، إلى مكتب ضبط مجلس نواب الشعب، لائحة سحب ثقة من الفخفاخ، وقعها 105 نواب عن كتل حركة النضهة وقلب تونس وائتلاف الكرامة وعدد من المستقلين.
ويحتاج حزب النهضة الذي له 54 نائبا، ما لايقل عن 109 أصوات في البرلمان لسحب الثقة، وهو ما يسعى للحصول عليه مع حليفيه في البرلمان، ائتلاف الكرامة وحزب قلب تونس.
وقال الفخفاخ خلال اجتماعه بممثلي المنظمات الوطنية في البلاد، إن تونس لم تعد تحتمل مزيدا من الإرباك والمناورات السياسية، مشيرا إلى ضرورة إنجاز الاستحقاقات الاجتماعية العاجلة بعيدا عن الصراعات الحزبية.
وفي حال استقالة الفخفاخ، فإن القيام بالمشاورات لتشكيل حكومة جديدة تعود دستوريا لرئيس الجمهورية قيس سعيد.