فن

ريما الرحباني تحذّر أولاد عمها منصور..حفلة بعلبك جدّدت الخلافات

تم النشر في 16 تموز 2020 | 00:00

عاد الخلاف بين المخرجة ريما الرحباني وابن عمها الموسيقي أسامة الرحباني إلى الظهور مجدداً، بعد عشر سنوات على كشف ريما عن قيام عمها الراحل منصور الرحباني وأولاده بمقاضاة فيروز ومنعها من تقديم اعمال الاخوين رحباني.

ويأتي تجدد الخلاف بعد حفل مهرجانات بعلبك، الذي نسقت فيه اللجنة مع اسامة لاستخدام اعمال فنية من أرشيف الرحابنة، وتجاهلت ريما وشقيقها زياد.

فقد كتبت ريما عبر حسابها على الفايسبوك

"تنبيه: يرجى توخّي الحذر! لا يُنصح بهذا البوست لأصحاب القلوب الضعيفة و/او الرقيقة تحت طائلة المسؤولية ويُنصح بوجود الأهل".

وتابعت في رد على أسامة الذي اعلن في مقابلة له ان ثمة عرف بين ورثة الرحابنة فكتب "في بيناتنا عِرْف!!!؟ عِرْف شو منين؟ أيّة ساعة؟

كيف في عِرْف بيناتنا وما حدا منّا عِرِف!؟ يا قطيعة هيك عينك بنت عينك! ".

وذكرت ريما بالدعاوى التي رفعها الرحباني ووالده ضد فيروز وكتبت

"وكدسة الإنذارات ل فيروز اللي مجمّعتن ع مر السنين منُن مديتن إيديّي شو؟ والدعوى على فيروز بصح النوم والتوقيف والمنع بيعيش شو؟ و و و... يا عمّي خلصنا كذب ونفاق!".

وتابعت مهددة "طيب انا هلق قرّرت طلّع عِرْف جديد. ممنوع حدا يتصرّف بالأعمال غير صاحبة الأعمال مين ما كان يكون من كبيرن لزغيرن منيح؟ رغم انو من الظلم مساواة زياد بالباقيين لأن زياد أثبت حالو من زمااااااااااااان وبعيداً عن العيلة وبوجود عاصي ومنصور وبمُباركتهن مش متل الآخرين تعربشوا بعد رحيل الأخوين وفلِت الملق وصار مين ما كان يفتك بهالإرث إلا صاحبة هالإرث! اذا ما منحكي ما معناتا ما رح نحكي بس بقى إستغباء وخبث عيب."

وعن والدتها قالت "بوجود فيروز يطوّل بعمرا كلنا برّا لأن فيروز مش وريثة! فيروز الأساس. فيروز صاحبة هالأعمال ومشاركة بهالاعمال وفيروز الوحيدة اللي عم تحافظ على مستوى الأعمال وتجَوهِرُن اكتر واكتر. هيدا العِرْف الوحيد اللي بِعترف فيه".

وكشفت ريما عن خلاف مع ابن عمها غدي فكتبت "يبدو الآدمي والكبير والصريح ما إلو مطرح بهالدني بس ما معناتا ما إلو حق يحكي ويقول ويحط النقط ع الحروف. انا هالمرّة بعترف إنّي غلطت وكان لازم اتصرّف بيدون مراجعة حدا وبدون اعتبار للآخرين، كان لازم ابعت الإنذار لاللجنة متل ما كنت ناوية أعمل بيدون ما تلفن لغدي بكل طيبة قلب وقلّو إنّي رح إبعت انذار وهوّي يتخبثن عليّي متل عادتو وإنّو لاء بلاه لأن حكيوه إلو وإستأذنوه إلو وهوّي بيضمنلي إنو ما رح يتم المتاجرة بهالشي عالانترنت، ورح تكون بس بث مباشر على ال بي سي بيدون ما يخبّرني إنّو هنّي اللي عرضوا حالن ع اللجنة وفرضوا النوطات والتوزيع تبعن بدل ما يعطيوهن النوطات الأصلية وطبعاً لا إستأذنوا زياد ولا فكّروا يسألوه حتّى اذا بيحب يكون مُشرف على هالشي.... اللي بعديييييين فهمنا انو طلع إسمو تكريم!

ويقعدوا على الفيلم اللي مرق يأرّخوا اعمال بعلبك ع ذوقن ومتلما بيناسبُن وبيخدمُن ويأسِقْطوا من التأريخ اللي بيناسبُن بما فيهن صح النوم لفيروز وعمل ابن عمّن غسان وصورة هدى! معليه يسمحولي هدى ركن من أركان هالمملكة وأهم بكتير من اللي فيما بعد سلحبوا ع بعلبك.. بكتييييير! وإلا هدى استعملوها وقت كانوا بحاجتها ومن ثم استبعدوها؟ هيدا اللي شاطرين فيه وتاقنينو دايماً وكل العمر؟

ليه ما خبّروني قبل؟ لازم اقرا بالجريدة انو في هيك تباديع وبإسمنا وإسم فيروز وعاصي؟".

ولمحت ريما إلى ان اولاد عمها استبعدوها وزياد لينظموا حفلا على قياسهم وكتبت " بعرف طرقُن وأساليبُن ونواياهُن ع مر السنين حلّي أعرف. اكيد استبعدونا تيستفردوا بهالمناسبة ويقَوِلبُوها لصالحن وع قياسُن ويفرضوا نظريّاتن العظيمة بأدق التفاصيل. تماماً متل ما إستبعدونا وقت المرسوم الوزاري وأسقطوا منّو عاصي عمداً وزوّروا بتاريخ الأخوين! ".

_ أسامة الرحباني يدافع عن نفسه

وكان المؤلف الموسيقي أسامة الرحباني قد اطل في مقابلة إذاعية، كاشفاً ان لجنة مهرجانات بعلبك الدولية نسقت معه للحفل الذي قدمته قبل اسبوعين، موضحا ان اختيار مسرحية "أيّام فخر الّدين" للأخوين عاصي ومنصور الرحباني سببه أنّ هذه المسرحية تُعتبر نقطة تحوّل في مسيرة الاخوين الرحباني، في وقت لمحت ريما انها كانت تفضل اختيار مسرحية " صح النوم".

كما دافع اسامة في المقابلة عن نفسه بعد اتهام ريما له بإعادة توزيع الموسيقى دون استئذان ورثة عاصي، مؤكدًا أنه مع شقيقة المؤلف الموسيقي غدي الرحباني كانا أمينين على التوزيع الموسيقي الأصليّ الذي قام به الاخوان الرحباني لهذا العمل، وأنّ لمساته وغدي تمثّلت في تضخيم الموسيقى لتَوَفـُّر عدد كبير من الآلات، وتوزيع العزف عليها، والربط بين القطع الموسيقية حيث الحاجة.

وتعود خلافات ريما مع اولاد عمها منصور إلى ما بعد وفاة والدها عاصي الرحباني وتفاقمت بعد وفاة عمها، إلا انها كشفت عنها في العام 2010، واضعة بين يدي الرأي العام سلسلة إنذارات وجهها اولاد منصور إلى فيروز، على خلفية تقديمها أغاني الاخوين رحباني في حفلاتها، الامر الذي تحول الى قضية رأي عام حيث تجمع لبنانيون في صيف ذلك العام امام المتحف رافضين محاصرة فيروز، التي عادت وأطلت في حفلات في مجمع بيال، بعد تسوية الامور القانونية العالقة مع اولاد منصور الرحباني.