أكد رئيس الحكومة حسان دياب ،في تصريح بعد لقائه الراعي في الديمان، أنه "لن يستقيل، لأني اذا استقلت اعرف أن البديل لن يكون موجودًا بسهولة وسنصرف الاعمال لسنة أو اكثر وهذه جريمة بحق لبنان، وبإمكان مجلس النواب أن يطرح الثقة بالحكومة".
واعتبر أن "موضوع حكومة حزب الله اصبحت اسطوانة مكسورة، اما موضوع الحياد فهو موضوع سياسي بامتياز والبطريرك الراعي مرجع جامع لكل الاطراف".
وقال دياب: "قبل اخذ موقف يجب فهم ابعاد الحياد لأن التفسيرات تتباين ومقاربتها مع مفاهيم الدستور، مع عدم نسيان الانتهاكات الإسرائيلية لأن اسرائيل عدو يغتصب جزءًا من الاراضي اللبناني وينتهك السيادة جوا وبحرا وبرا يومياً وهناك اكثر من 11 الف انتهاك في سنة واحدة".
اضاف:"نحن بحاجة لجمع اللبنانيين ولا بد من حوار في هذا المجال لتكون كل الجهات السياسية اللبنانية على نفس الصفحة".
وأوضح دياب على أن "هناك موجة ستسقط لبنان وليس حكومتي فقط، ونفهم المواقف المعارضة للحكومة ولكن لا نفهم معارضة المصلحة اللبنانية".
واعتبر أن "اسباب الصعوبات المالية المتراكمة التي يمر بها لبنان هي الفجوة النقدية التي بشكل تراكمي اصابت لبنان"، مؤكدًا أن "الخطة الاقتصادية لم تنتهٍ وانجاز الاصلاحات يكون عبر قرار عبر قرار او مشروع مرسوم او مشروع قانون".
وقال: "ركّزنا على المساعدات ببعد وطني وبدأنا نتنفس كحكومة اعتبارا من الاول من ايار، إذ قبل ذلك كانت هناك "كورونا والخطة الإصلاحية وقرار عدم دفع سندات اليوروبوندز" وقد طبقنا الكثير من الإصلاحات التي قد لا يعرفها الجمهور وهذا تقصير منّا".
اضاف: "الحكومة خلال 3 اشهر لم توصل الوضع الى ما وصل اليه بل الحكومات المتراكمة منذ 30 عاماً".