يأتي الأحد من كل أسبوع ليمحي صورة تداعيات أزمة معيشية و"عتمة" تغرق لبنان ، فبين مشهد قطع الطرق وصرخات الجوع، اختار اللبنانيون "فسحة أمل" هرباً من الواقع المأزوم.
إلى البحر وجهتهم الرئيسية حيث يرمون على شطه وكورنيشه هموم أيام ثقال، ويمارسون هواياتهم بغض النظر عن "كورونا" التي لم تعد "الفزّيعة" التي تقيّد حركتهم، ليبقى الرجاء في أن تنقشع تلك الغيمة عن سماء لبنان لينفض غبار أزمة "سوداء" تحكم بخناقها على نمط الحياة فيه.
تصوير:حسام شبارو