احتفلت حملة "متمرد مش متشرد" للاعلامي علي الرفاعي، بزفاف 14 شابا وشابة من أهالي الشمال، في حديقة الملك فهد في طرابلس، برعاية البلدية وحضور نقيب المحامين في الشمال محمد مراد وعدد من الأهالي.وشاركت في عملية التنظيم الاعلامية ديما الحاج وخبيرة التجميل رانية عثمان.
وألقى رئيس البلدية رياض يمق كلمة نوه فيها ب"العمل الجبار الذي قام به فريق الحملة وكل من ساهم معهم في إنجاز هذا الاحتفال الخيري، في ظل الظروف الاقتصادية القاسية"، شاكرا رجال الاعمال المساهمين بهذه المبادرة والقائمين بالحملة.
وقال: "نعيش كما تعلمون جميعا ظروفا صعبة في المعيشة والصحة والتعليم والغلاء الفاحش وتدهور الاوضاع على اختلاف مضاربه فما بالكم في تكاليف الزواج، لذلك كان هذا التكافل الاجتماعي لنحمل بعضنا بعضا".
أضاف: "الزواج ستر وعفاف وتقى وحماية للشباب من الزلل والخطيئة لذلك فان في هذه المبادرة درء للرذيلة وحماية للاسر والمجتمع، الذي آمل ان يتطور دائما نحو نجاح وزيادة الشباب والشابات المقبلين على الزواج وذلك من اجل بناء الاجيال الصاعدة.
وهذا التعاون والتضامن الاخوي المثمر يخفف عن كل شاب وشابة المعاناة والتفكير والجهد ويقتصر المسافات لتحقيق حلم الشباب، لذلك كان من دواعي هذا العرس الذي بات فرض كفاية على المقتدرين والجمعيات الانسانية والخيرية ان تجعل نصيبا من فاعلياتها في هذا التوجه".
وتوجه الى وزارة الشؤون الإجتماعية قائلا: "إنني باسمكم جميعا وباسم المجلس البلدي أرفع الصوت عاليا بتوصية الى وزارة الشؤون الاجتماعية بضرورة الاخذ بهذا الاقتراح من مساعدة الشباب على تكوين اسرة تكون مستقرة، قادرة على اداء واجبها الوطني".
وختم يمق: "سنعمل لاعادة دورة العمل الى كل المرافق من مرفأ ومطار ومعرض وصناعة وتجارة وسياحة لتعود طرابلس محجة لكل عيش كريم وحياة كريمة".