في أحدث موجة ضربات، استهدفت غارات إسرائيلية، مساء الاثنين، مواقع لقوات النظام السوري وميليشيات إيران في العاصمة دمشق، حيث دوت انفجارات عنيفة تزامناً مع تصدي الدفاعات الجوية التابعة للنظام لعدد من تلك الصواريخ، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما أوضح المرصد السوري أن عدة صواريخ إسرائيلية ضربت المنطقة الواقعة جنوب وجنوب غرب العاصمة دمشق، دون أن تتمكن الدفاعات الجوية التابعة للنظام من إسقاط تلك الصواريخ، رغم انطلاقها من 3 اتجاهات في ازرع والسويداء والقنيطرة جنوب سوريا.
وأعلن مراسل "العربية/الحدث" عن وقوع غارات أخرى في كل من درعا والقنيطرة جنوب سوريا أسفرت عن إصابات.
كما كشف عن أن مروحيات إسرائيلية شاركت في القصف، موضحاً أن الغارات الإسرائيلية استهدفت تموضعاً إيرانياً جنوب العاصمة، ومنظومات للدفاع الجوي التابعة للنظام.
غارات على دفعتين
وأضاف أن "الغارات الإسرائيلية تم تنفيذها على دفعتين، الأولى طالت منطقة الكسوة، وبحسب المصادر فإن تلك الغارات لم تكن إسرائيلية فقط إنما قد يكون هناك مشاركة أميركية فيها، فيما المرحلة الثانية من الغارات شنتها إسرائيل من الجولان المحتل واستهدفت مناطق جنوب دمشق".
إلى ذلك، ذكرت المصادر أن "إسرائيل أطلقت صواريخ تموز انطلاقاً من الجولان المحتل باتجاه أهداف في تلك المناطق، وأن مروحيات عسكرية من نوع أباتشي قصفت أهداف انطلاقاً من الجولان المحتل أيضاً".
في المقابل، أعلنت إسرائيل أن القصف جاء رداً على عملية وشيكة كانت ستستهدفها انطلاقاً من سوريا.
أنباء عن مقتل جنرال إيراني
ووردت معلومات عن مقتل جنرال إيراني في الغارات الإسرائيلية التي ضربت سوريا.
وأضافت المصادر أن غارات إسرائيل استهدفت غرفة عمليات لضباط إيرانيين وحزب الله في البلاد.
وافاد مصدر عسكري سوري عن إصابة 7 جنود سوريين في غارات إسرائيلية على عدة مواقع للجيش في جنوب دمشق، في حين اشار مدير المرصد السوري الى ان 5 من الحرس الثوري الإيراني قتلوا في الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع تابعة لهم في سوريا.
إلى ذلك، أفاد سكان محليون بسماع دوي انفجارات عنيفة جداً في العاصمة دمشق.
وأشارت مصادر المرصد إلى أن الانفجارات كانت عنيفة، وأسفرت عن أضرار مادية في منازل المواطنين البعيدة عن موقع الانفجارات.
يذكر أن إسرائيل كانت شنت في الفترة الأخيرة عدة ضربات على مواقع إيران وميليشياتها في سوريا، كان آخرها في يونيو الماضي، حيث استهدف القصف الإسرائيلي مناطق في شرق وجنوب شرقي البلاد.