أخبار لبنان

"مصير أسود" ينتظر لبنان..وتحذير!

تم النشر في 21 تموز 2020 | 00:00

يزور وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان، بيروت، غداً، للقاء كبار المسؤولين والبحث معهم في سبل إخراج لبنان من أزمته، دون أن يكون بحوزته أي مبادرة فرنسية في هذا الخصوص.

وأشارت المعلومات المتوافرة لـ"السياسة" من مصادر ديبلوماسية عليمة، إلى أن "الضيف الفرنسي يحمل معه تحذيراً من المصير الأسود الذي ينتظر لبنان، إذا بقيت حكومته متقاعسة عن أداء ما هو مطلوب منها من إصلاحات لإخراج البلد من أزمته المالية الخانقة".

وقالت: "إن فرنسا لا تتوقع أي دعم للبنان في الوقت الراهن، قبل أن يبادر إلى القيام بما هو مطلوب منه على صعيد الإصلاحات".

وضمن هذا السياق، لاحظت مصادر مطلعة لـ"اللواء" ان هناك تبايناً جدياً، أو خلافاً بين بكركي وبعبدا حول موضوع الحياد، وإمكان وضعه موضع التنفيذ، من وجهة نظر فريق بعبدا، وأعربت عن خشيتها من ان يترك هذا التباين انعكاسه على المحادثات مع وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان. ويلتقي لودريان عند التاسعة والنصف صباحاً الرئيس ميشال عون، والعاشرة والنصف الرئيس حسان دياب، والثانية عشرة الا ربعاً الرئيس نبيه برّي، والواحدة بعد الظهر الوزير ناصيف حتي، الذي زار بعبدا أمس.

وأكدت مصادر معنية بالتحضيرات الجارية لزيارة ‏لودريان لـ "النهار"، أن اللقاء الذي سيجمعه والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي سيتسم بأهمية خاصة نظراً الى ‏توافق وجهات النظر تماماً بين فرنسا وبكركي في شأن تحييد لبنان أو نأيه بنفسه عن ‏الصراعات الاقليمية كأحدى ركائز المعالجات الأكثر إلحاحاً للأزمة اللبنانية الخانقة. ومعلوم ‏أن لودريان يصل غداً الى بيروت على أن يبدأ لقاءاته الرسمية الخميس في جولة على ‏رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة ووزير الخارجية ناصيف حتي، كما يزور في ‏اليوم التالي بكركي للقاء البطريرك الراعي الذي سينتقل من الديمان الى بكركي خصيصا ‏لهذا الغرض. كما سيعقد وزير الخارجية الفرنسي مروحة من اللقاءات مع سياسيين ونواب ‏وووجوه اقتصادية ومالية في قصر الصنوبر‎.