أعلنت لجنة طوارئ القلمون أنّ "نتيجة الفحوصات التي أجرتها وزارة الصحة لستين شخص اليوم قد جاءت سلبية"، مشدّدة على ضرورة "الالتزام بالحجر المنزلي الاحتياطي واعتماد كافة وسائل الوقاية".
وبناءً على طلب من لجنة الطوارئ، أعلنت دائرة أوقاف طرابلس أنّه "حرصاً على الصحة والمصلحة العامة التي أمر بها دينُنا الحنيف وبعد إذن القائم بأعمال مفتي طرابلس والشمال سماحة الشيخ محمد إمام رعاه الله تعالى قررنا إغلاق كل مساجد القلمون حتى إشعار آخر".
وأكدت الدائرة على "أهمية التعاون والتكاتف بين أهالي البلدة والأخذ بكامل أسباب الوقاية، وليتحمل كل واحد مسؤوليته أمام الله ثم أمام مجتمعه، مع ضرورة اللجوء إلى الله سبحانه الذي بيده الأمر كله بالتوبة والاستغفار والحرص على الفرائض وترك المحرمات والإقبال على النوافل وخاصة في هذه الأيام المباركات من شهر ذي الحجة، سائلين المولى الكريم أن يحفظ البلدة وأهلها وسائر المناطق من كل سوء".
وشهدت بلدة القلمون جولة لعناصر الجيش في الأحياء، حيث دعوا عبر مكبرات الصوت لالتزام المنازل ومراعاة التباعد الاجتماعي في ظل وجود عدد من حالات كورونا في البلدة.
كما قدّمت "الجماعه الإسلامية" بالقلمون مركز الثانوية القديمة للعزل، حيث يجرى العمل على تجهيزه.