برعاية النائب وليد البعريني ممثلاً بأحمد عبدو البعريني أقيم في بلدة بلانة الحيصة في سهل عكار لقاء مصالحة بين آل عبد الله (بيت يونس) وآل إبراهيم (بلانة الحيصة) على خلفية إشكال بين العائلتين.
المصالحة التي تمت في منزل أبو علي الكرير جرت بمتابعة النائب البعريني وحضور لجنة الصلح المختار السابق أبو بدرعلي محمد اسماعيل وحشد من ابناء العائلتين.
بداية كانت كلمة بيت يونس ألقاها رئيس البلدية خضر مصطفى العيش والذي قال: "ونحن الآن في جلسة مباركة وهي الصلح ،اذا كان الله عز وجل يقول للحبيب محمد صل الله عليه وسلم "والصلح خير" وفي آية أخرى "فإذا جنحوا للسلم فاجنح لها" وهذا خطاب الحبيب محمد مع أمة الكفر فبماذا نخاطب بعضنا البعض نحن اليوم كأمة إسلامية وكأمة عربية والدم والهواء و الماء واحد فإن كنا و في هذه الأيام العسيرة لا نسعى للصلح فنحن للأسف بعيدين كل البعد عن الدين وعن تعاليم رسول الأمة”.
أضاف "ظروف صعبة ونفوس محتقنة والكل معرض لأي حادث طارئ او اشكال ولكن تكمن الحكمة في التزامنا الوعي و تعقيل أبنائنا فلا أسباب كارثية تلزمنا المضي في صراعات لا نهاية لها لنعود إلى مبدأ الحكمة في إدارة الأحداث والشدائد ولجم النفس عن إلحاق الضرر و الأذية بغيرها فللشر أبواب ان فُتحت لن تغلق واننا لنشكر لجنة الصلح وأهلنا العرب وحضورنا جميعاً دون أن ننسى الأيادي البيضاء للنائب "وليد البعريني "و سعيه الحثيث لضبط النفوس وردع الأذى".
ونقل أحمد عبدو البعريني تحيات النائب وليد البعريني معتبراً أن "أبناء عكار يد واحدة ولا يمكن أن تفرقهم الأزمات والمشاكل العابرة وما جرى سحابة صيف ومرت باذن الله".
وتابع: "علينا التحلي بالحكمة والوعي في هذه المرحلة الحساسة ونقول أن الله أكرمنا بالخيرية والأجر الأكبر هو العفو عند المقدرة وعلينا كاخوة وجيران ان نتوحد و نحن اخوة في الدين وتجمعنا الجيرة وصلة الرحم ويجب التكاتف آملين من المولى أن يرفع الله عنا هذه الغمة والغلاء والوضع الصعب".
وختم بالقول: "صفحة بيضاء باذن الله ونحن وقعنا على عهد ثقة وما يجمعنا أكبر من كل شيئ وشكراً للجميع من آل سويد وآل العبد الله على سعة الصدر والله ولي التوفيق".